القوات العراقية قتلت 1000 «داعشي» في الموصل

«الحشد الشعبي» تسيطر على قرية التركمانية جنوب تلعفر

صورة

سيطرت قوات «الحشد الشعبي»، أمس، على قرية التركمانية الجنوبية، جنوب تلعفر غرب الموصل من تنظيم «داعش»، في وقت أكدت القوات العراقية أنها قتلت 1000 من عناصر التنظيم في عملية تحرير الموصل التي بدأتها في 17 أكتوبر الماضي.

• اندلاع اشتباكات بين تنظيم «داعش» وقوات الأمن العراقية في قضاء سامراء.

وقالت مديرية إعلام «الحشد الشعبي» في بيان إن «قوات الحشد الشعبي حررت قرية التركمانية الجنوبية جنوب تلعفر».

وأضافت أن «ذلك جاء بعد قتل مجموعة من عناصر (داعش) ضمن ما يسمى كتيبة المهاجرين التابعة لولاية نينوى».

وتواصل القوات الأمنية المشتركة، بمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي، عملية استعادة الموصل من قبضة «داعش»، بعد إطلاق القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي يوم 17 أكتوبر الماضي عملية تحرير محافظة نينوى.

في السياق، قال القيادي الكبير في القوات الخاصة العراقية، اللواء عبدالغني الأسدي، إن القوات العراقية الخاصة التي تقاتل لطرد «داعش» من شرق الموصل قتلت نحو 1000 متشدد، لكن وتيرة القتال تباطأت، إذ تواجه القوات عدواً متحركاً يختبئ وسط آلاف المدنيين في المدينة.

وبعد ستة أسابيع من شن هجوم كبير لاستعادة الموصل، سيطرت القوات العراقية على نحو نصف القطاع الشرقي من المدينة، وتتحرك من منطقة إلى أخرى في مواجهة قناصة وانتحاريين وسيارات ملغومة يستخدمها التنظيم المتشدد.

وأضاف اللواء الأسدي لـ«رويترز»، في برطلة على مشارف الموصل، أن القوات عدلت تكتيكاتها، وأصبحت لا تطوق أكثر من حي واحد في آن واحد، لقطع إمدادات المسلحين وحماية المدنيين.

وأشار إلى أن «التقدم كان سريعاً في البداية، لأن القوات كانت تعمل في مناطق خالية من السكان».

وقال إن «القوات وصلت الآن إلى مناطق مأهولة، وبالتالي كيف لنا أن نحمي المدنيين؟ أغلقنا حياً تلو الآخر».

وتقديرات الجيش العراقي الأولية لعدد المقاتلين في الموصل ما بين 5000 و6000 في مواجهة قوة التحالف وقوامها 100 ألف، لكن الأسدي قال إن تقدير عدد مقاتلي التنظيم الموجودين ربما كان كبيراً جداً.

إلى ذلك، أعلن مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين، أمس، أن اشتباكات اندلعت بين «داعش» والقوات الأمنية بقضاء سامراء (110 كم شمال بغداد).

وقال المصدر إن «الاشتباكات جاءت بعد دخول عناصر من (داعش) عبر زوارق مستهدفين السيطرة على المئذنة الملوية، فيما أعلن حظر التجوال في المدينة»

تويتر