• بغداد تستقبل 3300 نازح في أكبر موجة منذ بدء المعركة

«داعش» يبدي مقاومة شديدة جنوب الموصل

صورة

أبدى تنظيم «داعش»، مقاومة شديدة مع اقتراب جبهات القتال من مشارف الموصل آخر معقل كبير تحت سيطرة التنظيم في العراق. فيما استقبلت بغداد، أول من أمس، أكثر من 3300 نازح في أكبر موجة نزوح منذ بدء العمليات العسكرية لاستعادة الموصل من «داعش».

• البشمركة واصلت تقدمها في محور بعشيقة، وأحكمت سيطرتها على قرية ديريك.

وقالت مصادر أمنية، إن تنظيم «داعش» واصل، أمس، دفاعه الشرس عن المداخل الجنوبية لمدينة الموصل وصمد في وجه الجنود العراقيين في الجبهة الجنوبية، وأجبر وحدة خاصة بالجيش شرق المدينة على وقف تقدمها السريع.

ومع دخول عملية الموصل يومها العاشر تحاول وحدات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية طرد المتشددين من القرى في منطقة الشورة على بعد 30 كيلومتراً جنوب الموصل ثانية كبرى مدن العراق، فيما اقتربت جبهات القتال في مناطق أخرى من مشارف الموصل.

وأوقفت وحدة الجيش الخاصة التي تحركت من الشرق تقدمها فيما اقتربت من المناطق المحصنة في انتظار بقية القوات المهاجمة. وقال المتحدث باسم التحالف الدولي، الميجر كريس باركر، في قاعدة القيارة الجوية جنوب الموصل وهي مركز الحملة «في الوقت الذي تقترب فيه القوات العراقية من الموصل نرى أن مقاومة داعش تزداد قوة».

ومن المقرر أن يزيد عدد القوات المهاجمة قريباً مع انضمام فصائل شيعية تدربها وتدعمها إيران إلى القوات العراقية. وقالت قوات «الحشد الشعبي» إنها ستساعد الجيش العراقي على استعادة تلعفر وهي مدينة تركمانية غرب الموصل.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية، العميد يحيى رسول، لـ«السومرية نيوز»، أمس، إن «الحشد الشعبي سيفتح جبهة جديدة في الموصل خلال الأيام المقبلة». ويسكن تلعفر خليط من السنة والشيعة التركمان لكن الشيعة هربوا منها قبل عامين بسبب تنظيم «داعش».

وتثير مشاركة الفصائل الشيعية مخاوف من تفجر العنف الطائفي مع الأغلبية السنية في المنطقة.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أمس، إن تركيا ستتخذ إجراءات إذا هاجمت الفصائل المدعومة من إيران تلعفر.

في السياق، أفاد مصدر في قوات البشمركة الكردية، أمس، بأن القوات تواصل تقدمها في محور بعشيقة (12 كلم شمال شرق الموصل)، وتمكنت من إحكام سيطرتها على قرية ديريك كما طوقت قرى عدة في محور بعشيقة.

ومن المرجح أن تزداد المعارك المقبلة دموية فيما لايزال 1.5 مليون شخص في المدينة. وتتوقع الأمم المتحدة في أسوأ التقديرات أن ينزح قرابة مليون منهم.

وأعلن وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف، أمس، أن وزارته استقبلت، أول من أمس، أكثر من 3300 نازح، في اكبر موجة نزوح منذ بدء العمليات العسكرية لاستعادة الموصل.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر