مستوطنون يجرفون مساحات واسعة من أراضي قرية فلسطينية في الضفة

جرفت آليات تابعة للمستوطنين الإسرائيليين، أمس، مساحات واسعة من أراضي قرية دير الحطب، شرق نابلس بالضفة الغربية.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إن الأراضي التي يستهدفها المستوطنون تبعد كيلومترين عن مستوطنة «الون موريه».

وأعرب عن خشيته أن تكون أعمال التجريف هذه مقدمة لبناء بؤرة استيطانية جديدة في تلك المنطقة.

من جهة أخرى، أطلقت قوات إسرائيلية، أمس، النار من أسلحتها الرشاشة الثقيلة على أراضي المزارعين، ومراكب الصيادين في مدينة غزة.

وأفادت «وفا»، بأن الجنود الإسرائيليين الموجودين في محيط موقع «ناحل عوز» العسكري شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، فتحوا نيران الرشاشات الثقيلة على أراضي المواطنين الزراعية شرق المدينة، من دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين القاطنين قرب المنطقة المستهدفة.

كما فتحت زوارق إسرائيلية حربية النار من الأسلحة الرشاشة على مراكب الصيادين قبالة بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، على بُعد نحو أربعة أميال بحرية، ما أدى إلى إلحاق أضرار في مركبي صيد.

إلى ذلك، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس، مقتل أحد نشطائها داخل نفق وسط قطاع غزة. وقالت في بيان إن القتيل يبلغ من العمر 22 عاماً، وقضى «إثر انهيار نفق للمقاومة».

من ناحية أخرى، تظاهر مئات الفلسطينيين بشكل متزامن في مدينتي غزة ورام الله، أمس، للمطالبة بإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007.

وتجمع العشرات في ساحة الجندي المجهول الرئيسة وسط غزة، وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ولافتات مكتوبة تطالب بإنهاء الانقسام وإطلاق حوار فلسطيني لتحقيق الوحدة الوطنية. كما تظاهر العشرات على دوار المنارة وسط رام الله، وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية، وهتفوا «الشعب يريد إنهاء الانقسام». وجرت التظاهرتان بدعوة من حملة «وطنيون لإنهاء الانقسام»، التي تضم شخصيات حزبية وأخرى مستقلة.