17 قتيلاً بـ 3 هجمات تهزّ بغداد

«داعش» يزرع العبوات في الموصل لمنع تقدم القوات

صورة

أكد التحالف الدولي، أن تنظيم «داعش» شرع بزرع العبوات الناسفة في مدينة الموصل، لمنع تقدم القوات العراقية، التي تحضّر عملية لتحريرها، في حين قتل 17 شخصاً على الأقل، في ثلاثة تفجيرات استهدفت تجمعات لمدنيين في بغداد، بينها هجومان انتحاريان بأحزمة ناسفة تبناهما التنظيم.

وكشف المتحدث باسم التحالف الدولي جون دوريان، أن أعداد عناصر تنظيم «داعش» في الموصل تراوح بين 3000 و5000 عنصر، مؤكداً أن التنظيم بدأ بزرع العبوات في المدينة لمنع تقدم القوات العراقية.

بغداد تشهد منذ السبت الماضي إجراءات أمنية غير مسبوقة، أدت إلى ازدحامات مرورية خانقة.

وقال في مؤتمر صحافي عقده في السفارة الأميركية ببغداد، إن «التنظيم يزرع العبوات، وشرع بالحفر لمنع تقدم القوات العراقية»، مشدداً على أن «(داعش) ليس لديه القدرة لمنع تقدم القوات»، مؤكداً في الوقت نفسه، أن التنظيم يعاني أزمة مالية، «ويشعر بالخسارة».

ومدينة الموصل هي أكبر تجمع مدني يخضع لسيطرة «داعش» منذ 10 يونيو 2014، ويقطنها نحو مليوني شخص، فيما تجري القوات العراقية مدعومة بالتحالف الدولي استعداداتها لخوض معركة تحرير المحافظة.

من ناحية أخرى، قتل 17 شخصاً على الأقل، وأصيب نحو 60 بجروح في ثلاثة تفجيرات في بغداد.

وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة لـ«فرانس برس»، إن ستة أشخاص أصيبوا بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدف تجمعاً للمدنيين، أعقبه تفجير انتحاري بحزام ناسف، أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص، وإصابة 29 بجروح. ووقع الهجومان في منطقة بغداد الجديدة، ذات الغالبية الشيعية في شرق بغداد.

وبعد نحو ساعة من الهجوم الأول، استهدف انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً تجمعاً للمدنيين في سوق شعبية، وفقاً لضابط الشرطة. ووقع الهجوم في شارع رئيس في منطقة البياع (غرب)، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص على الأقل، وإصابة نحو 30 آخرين بجروح، وفقاً للعقيد في الشرطة.

وأكدت مصادر طبية في مستشفيات بغداد حصيلة الضحايا. وأعلن تنظيم «داعش» المتطرف في بيانين مستقلين نشرا على مواقع التواصل الاجتماعي، تبني الهجومين الانتحاريين. وأشار أحد البيانين إلى تفجير انتحاري يدعى (أبوأيوب العراقي) نفسه في بغداد الجديدة.

ونقل بيان مستقل أن (أبوحذيفة العراقي) فجر سترته الناسفة في جموع من الشيعة في منطقة البياع.

وتأتي الهجمات بعد يومين على مقتل ستة أشخاص بتفجير مماثل استهدف تجمعاً لمواطنين في حي الإسكان الواقع في غرب بغداد، وتبناه «داعش».

وتشهد بغداد منذ السبت الماضي، إجراءات أمنية غير مسبوقة، أدت إلى ازدحامات مرورية خانقة.

تويتر