«داعش» يهاجم منطقة الزوية بمحافظة صلاح الدين

الصدر يرفض مشاركة «الحشد الشعبي» في معركة الموصل

عناصر من «الحشد الشعبي» على مشارف النجف. أ.ف.ب

رفض زعيم التيار الصدري في العراق رجل الدين الشيعي البارز، مقتدى الصدر، أمس، مشاركة «الحشد الشعبي» في معركة الموصل. في حين هاجم تنظيم «داعش» منطقة الزوية بمحافظة صلاح الدين العراقية من أربعة محاور.

وقال الصدر، تعقيباً على رفض البعض مشاركة «الحشد الشعبي» في معارك الموصل، «نعم أجد من الضروري أن يكون المحرر هو الجيش والقوات الأمنية الرسمية فقط، إلا إذا صار الحشد ضمن مسمى رسمي، فهذا أمر آخر».

وأكد أن مشاركة «سرايا السلام»، التابعة للتيار الصدري في معركة الموصل عائد لأمور عدة، في مقدمتها «طلب الأهالي، وعدم تدخل القوات المحتلة، والتنسيق التام مع القوات الأمنية».

وأوضح أن «سرايا السلام» من الممكن أن تمسك الأرض في الأنبار، ليذهب من فيها من القوات الرسمية إلى الموصل.

وعبر الصدر عن رفضه للأصوات التي تطالب بتقسيم محافظة نينوى إلى محافظات عدة، بحجة أن المحافظة تضم الكثير من الأقليات، وبتقسيمها تتم المحافظة على هذه الأقليات، وقال «هذا وإن كان راجعاً لأهل الموصل، إلا أني لا أنصح به».

من ناحية أخرى، أفاد مصدر أمني عراقي في محافظة صلاح الدين العراقية، أمس، بأن تنظيم «داعش» هاجم منطقة الزوية بالمحافظة من أربعة محاور.

وقال المصدر، لـ«السومرية نيوز»، إن «تنظيم (داعش) شن هجوماً على منطقة الزوية في محافظة صلاح الدين من أربعة محاور، استخدم فيها أسلحة متوسطة وثقيلة». وأضاف أن «القوات الأمنية الموجودة في المنطقة اشتبكت مع المهاجمين»، مشيراً إلى أنها «تمكنت من تكبيد التنظيم خسائر فادحة بالأرواح والمعدات»، دون المزيد من التفاصيل.

إلى ذلك، كشف رئيس صندوق إعادة الإعمار في المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية، عبدالباسط تركي، عن أن العراق بحاجة إلى مبالغ مالية تراوح بين 13 و14 مليار دولار، لإعادة الحد الأدنى من البنى التحتية والخدمية في المناطق المحررة من «داعش».

وقال خلال مشاركته في افتتاح مؤتمر ومعرض تقييم الأضرار، الذي أقيم أمس إن «هذا المعرض مهم للعراق، وهو مناسبة لطرح الأفكار لإعادة الإعمار في المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية».

وأضاف أن تقديرات العراق الدولية لإعادة إعمار الحد الأدنى من البنى التحتية والخدمية، المتضررة جراء العمليات المسلحة من المناطق التي سيطر عليها «داعش»، ترواح بين 13 و14 مليار دولار، عدا الأضرار في مدينة الموصل، والأضرار التي لحقت بالمواطنين، ومنازلهم وممتلكاتهم.

وأوضح أنه «بعد تحرير الموصل، نتوقع أن ترتفع هذه التقديرات إلى أرقام كبيرة».

تويتر