مقتل 12 عسكرياً بهجوم لـ «داعش» في تكريت

250 عائلة عراقية نازحة تعود إلى القيارة

عنصران من القوات العراقية يرفعان شارة النصر في بلدة الشرقاط. أ.ف.ب

عادت 250 عائلة من نازحي قضاء القيارة إلى منازلها، أمس، بعد أن فرت إلى كركوك، عقب سيطرة تنظيم «داعش» على القضاء في يونيو 2014، في وقت قتل 12 عسكرياً بهجوم مسلح تلاه تفجير انتحاري بشاحنة مفخخة استهدف حاجزاً أمنياً في شمال مدينة تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين.

وأعلنت دائرة الهجرة والمهجرين في كركوك، أمس، عودة مجموعة من نازحي قضاء القيارة إلى منازلها شملت 250 عائلة.

وقال مدير دائرة الهجرة والمهجرين في كركوك عمار صباح، إن 250 عائلة من نازحي قضاء القيارة التي كانت تقطن مدينة كركوك بعد أحداث يونيو عام 2014 عادت، أمس، إلى القضاء المحرر، وبشكل منظم وسط مشاعر الفرح التي عمت العائلات النازحة.

يذكر أن كركوك شهدت بعد أحداث يونيو عام 2014 استقبال أكثر من 600 ألف نازح، بينهم 26 ألفاً من نازحي مناطق غرب وجنوب كركوك.

من ناحية أخرى، قال عقيد في الشرطة لـ«فرانس برس»، إن 12 شخصاً قتلوا وأصيب 23 آخرون بجروح، في هجوم مسلح استهدف حاجزاً شمال غرب تكريت، تلاه تفجير انتحاري بشاحنة مفخخة استهدف الحاجز الرئيس عند المدخل الشمالي للمدينة.

ويأتي الهجوم بعد يومين من استعادة السلطات العراقية السيطرة على الشرقاط، آخر المدن في هذه المحافظة الذي كانت تحت سيطرة تنظيم «داعش» منذ أكثر من عامين.

وقال مسؤول أمني إن «مسلحين كانوا يرافقون الشاحنة هاجموا حاجز تفتيش في قرية السلام الواقعة شمال غرب مدينة تكريت، وقتلوا أربعة من عناصر الشرطة».

وأضاف أن الهجوم سمح لهم بإدخال الشاحنة المفخّخة التي كانت قادمة من صحراء الأنبار باتجاه الحاجز الأمني في شمال المدينة وتفجيرها، ما أسفر عن مقتل ثمانية من قوات الأمن، وإصابة 23 آخرين بجروح.

إلى ذلك، أفاد العميد ذنون السبعاوي، من قيادة عمليات نينوى، أمس، بأن تنظيم «داعش» أعدم القائد العسكري والأمني المسؤول عن قضاء الشرقاط المدعو (أبوحمزة الليبي) عربي الجنسية، و16 من معاونيه حرقاً، على خلفية فرارهم إلى الموصل، وعدم التصدي للقوات العراقية في المعارك الأخيرة في الشرقاط جنوب الموصل. وأضاف أن عملية الإعدام نفذت أمام جمهرة من المواطنين من أهالي المدينة في منطقة غابات الموصل، حرقاً لتحذير الآخرين من أن مصير من يهرب من ساحة القتال سيكون الإعدام.

تويتر