بحث مع العبادي تطوير العلاقات

عبدالله بن زايد يؤكد استمرار الإمارات في مساعدة العراق

عبدالله بن زايد لدى لقائه العبادي في نيويورك. وام

بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أول من أمس، مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، سبل تطوير العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين، مؤكداً استمرار دولة الإمارات في تقديم المساعدة للعراق.

والتقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، العبادي في نيويورك على هامش أعمال الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وبحث الجانبان سبل تطوير العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين في المجالات المختلفة بما فيه مصلحة الشعبين.

• القوات العراقية حررت جزيرة حديثة في محافظة الأنبار بالكامل من تنظيم «داعش».

كما تناول الجانبان مواقفهما السياسية تجاه أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

واستمع سموه من رئيس الوزراء العراقي إلى جانب من الجهود التي تبذلها حكومته لمواجهة التحديات الراهنة التي يمر بها العراق.

وأعرب العبادي عن شكر وتقدير بلاده للمساهمات التي تواصل تقديمها دولة الإمارات للشعب العراقي لتحسين وضعه الإنساني والاقتصادي والمؤسسي، وفي مجال مكافحة الإرهاب أيضاً.

من جهته، أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، استمرار دولة الإمارات في تقديم المساعدة للعراق حكومة وشعباً، لمساعدته على تحقيق الأمن والاستقرار في ربوعه.

كما عقد سموه في نيويورك لقاءات ثنائية مع نظرائه وزراء الخارجية لدى عدد من الدول الصديقة المشاركين في أعمال الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وجرى خلال تلك اللقاءات بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات.

كما تم تبادل المواقف والآراء تجاه عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية المطروحة على جداول أعمال الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي العراق، أكد المتحدث باسم قيادة عمليات صلاح الدين العقيد محمد الأسدي، استمرار العمليات العسكرية في قضاء الشرقاط لليوم الثاني على التوالي، معلناً عن تحرير 12 قرية من تنظيم «داعش».

وقال إن «العملية مستمرة من جميع المحاور وتم تحرير 12 قرية حتى الآن، ونتوقع أن تتوج بتحرير كامل مناطق الشرقاط في غضون الساعات الـ48 المقبلة ورفع العلم العراقي في أرجاء القضاء».

وأضاف أن أربعة أفراد من القوات العراقية قتلوا أمس، وأصيب 12 آخرون، فيما تم العثور على خمس جثث لعناصر تنظيم «داعش» في المناطق المحررة.

وذكر أن القوات العراقية اقتربت من مبنى بلدية قضاء الشرقاط والتقدم جيد في المحاور الأخرى.

من جهته، قال رئيس بلدية الشرقاط علي الدودح، إن الجيش مدعوماً بالشرطة المحلية ومقاتلين من عشائر سنية وبدعم جوي من التحالف الدولي يقف الآن على مسافة أقل من ثلاثة كيلومترات من وسط الشرقاط.

وتقع الشرقاط على بعد 100 كيلومتر إلى الجنوب من الموصل على نهر دجلة وتحاصرها القوات العراقية والفصائل الشيعية المتحالفة معها، ولكن الفصائل الشيعية لم تشارك في العملية حتى الآن.

ويعتقد أن عشرات آلاف المدنيين محاصرون في البلدة والقرى المحيطة بها والتي يسيطر عليها «داعش» منذ أن استولى على ثلث أراضي العراق في عام 2014.

ويحذر مسؤولون منذ أشهر من وقوع كارثة إنسانية داخل المدينة؛ حيث يعيش السكان تحت الحكم المتشدد، ويقولون إن إمدادات الغذاء تضاءلت، فضلاً عن ارتفاع أسعار السلع.

إلى ذلك، أفاد مصدر عسكري رفيع في قيادة الفرقة السابعة بمحافظة الأنبار غرب العراق، أمس، بأن قطعات الجيش ومقاتلي العشائر حرروا جزيرة حديثة بالكامل من تنظيم «داعش».

وقال لـ«السومرية نيوز»، إن «قطعات الجيش من عمليات الجزيرة والفرقة السابعة ومقاتلو العشائر تمكنوا من تحرير جزيرة حديثة شرق مدينة حديثة بالكامل من تنظيم داعش الإرهابي».

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «جزيرة حديثة تضم قرى الكصيريات والخالدية والعميرية»، لافتاً الى أن «قطعات الجيش ومقاتلي العشائر توجهوا نحو جزيرة البغدادي لتحريرها من تنظيم داعش بعد إكمال تحرير جزيرة حديثة».

تويتر