عبدالله بن زايد يشارك في اجتماع دولي حول مستقبل سورية

عبدالله بن زايد خلال الاجتماع حول سورية في نيويورك. وام

شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أول من أمس، في اجتماع دولي رفيع المستوى حول مستقبل سورية، دعت إليه السعودية في نيويورك، على هامش الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

• جون كيري يعتبر أن وقف إطلاق النار في سورية «لم ينتهِ».

وتم خلال الاجتماع، الذي حضره ممثلو دول عدة، منها فرنسا وقطر وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وتركيا، إضافة إلى رئيس الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية رياض حجاب، عرض رؤية الوفد السوري المعارض لحل الأزمة في سورية.

وأعرب حجاب خلال الاجتماع عن أسفه، لأن «العالم يتفرج» على المأساة الجارية في سورية، دون أن يحرك ساكناً، رافضاً في الوقت نفسه التعليق على إعلان النظام السوري انهيار الهدنة.

وقال «كفى يعني كفى، العالم يتفرج ولا يحرك ساكناً، في حين أن من واجبه أن يضطلع بمسؤولياته، ويضع حداً لتصرفات هذا النظام المجرم».

ورفض حجاب التعليق على الوضع الراهن وانهيار الهدنة التي سرت لمدة أسبوع كامل بموجب اتفاق أميركي ــ روسي.

وقال «كم من قرارات اتخذ مجلس الأمن الدولي حول سورية؟ إنها قرارات عديمة الفائدة».

وأضاف أن «روسيا وإيران تسفكان الدم السوري، والنظام يفرض عمليات ترحيل قسرية للسكان، ويقصف المستشفيات، ويلقى آلاف البراميل المتفجرة وسواها من الأسلحة المحظورة، والعالم يكتفي بالتفرج».

في السياق، عقدت المجموعة الدولية لدعم سورية، أمس، في نيويورك اجتماعاً برئاسة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، في محاولة لإنقاذ ما تبقى من العملية الدبلوماسية في هذا البلد.

واعتبر كيري، أن وقف إطلاق النار في سورية «لم ينته». وقال في تصريحات مقتضبة للصحافيين خلال مغادرته فندق في نيويورك عقب لقاء المجموعة، إن المحادثات ستستأنف مجدداً في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وأكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا، أنه لايزال هناك أمل في إحياء وقف إطلاق النار، إلا انه أقر بأن المشاركين في المحادثات اتفقوا انه في خطر.

وصرح وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، للصحافيين بأن «الجو السائد كان أن أحداً لا يريد التخلي عن وقف إطلاق النار».

وأضاف «بصراحة فإن عملية كيري ولافروف هي المساعي الوحيدة الآن، وعلينا ان نعيدها إلى مسارها».

بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك ايرولت، إن الاجتماع كان متوتراً، إلا انه قال إن على الدول الأخرى أن تساعد موسكو وواشنطن الآن للتغلب على الخلافات.

وأضاف «لقد كان اجتماعاً دراماتيكياً، والجو العام كئيباً. هل يوجد أمل؟ لا أستطيع الإجابة عن ذلك بعد، لكن علينا أن نبذل كل ما بوسعنا».

تويتر