ضرب معتقل حتى الموت في سجن فلسطيني

قتل فلسطيني يشتبه في تدبيره عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل عنصرين في أجهزة الأمن الفلسطينية، بعد تعرضه للضرب على يد رجال أمن فلسطينيين في سجن شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقتل الضابطان في مدينة نابلس الأسبوع الماضي، خلال مواجهات بين الشرطة الفلسطينية ومسلحين. وقال محافظ نابلس أكرم الرجوب، لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أمس، إن الشرطة الفلسطينية اعتقلت أحمد حلاوة (50 عاماً)، الذي يشتبه في تخطيطه للعملية، ثم نقل إلى سجن الجنيد في المدينة. وأضاف أنه عند وصول حلاوة إلى السجن، «انهال عليه أفراد الأمن بالضرب المبرح، وحاولت الوحدة التي اعتقلته تخليصه، إلا أنه فارق الحياة». وأضاف «سنقوم بدراسة الحادثة واستخلاص العبر منها». وقال الناطق باسم أجهزة الأمن الفلسطينية اللواء عدنان الضميري، إن الشاب «بدأ بالصراخ وتوجيه الشتائم، ما أدى إلى مهاجمته وضربه». وأكد الضميري انه «تم فتح تحقيق في ظروف وفاته».

من جهته، أعرب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن «صدمته العميقة» من هذه الجريمة، معتبراً ذلك تطوراً خطراً من قبل الأجهزة الأمنية في نابلس. واتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تسيطر على قطاع غزة، أجهزة الأمن الفلسطينية بـ«إعدام» حلاوة. وبعد ظهر أمس، تظاهر نحو 1000 فلسطيني في نابلس، وهتفوا مطالبين برحيل رئيس الحكومة رامي الحمد الله ومحافظ نابلس.

تويتر