قوات روسية تُجري تدريبات لوجستية في شبه الجزيرة

بوتين في القرم بعد تصاعد التوتر مع أوكرانيا

بوتين خلال اجتماعه مع مجلس الأمن القومي الروسي. إي.بي.إيه

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إلى القرم؛ حيث عقد مجلس الأمن الروسي اجتماعاً بعد تصاعد التوتر بين موسكو وكييف حول شبه الجزيرة.

وعبّر الرئيس الروسي عن أمله في أن تتعامل أوكرانيا بمنطق سليم عند حل الأزمة الدبلوماسية مع بلاده التي تفجرت بسبب مزاعم عن وجود مخطط إرهابي في شبه الجزيرة.

ووجّهت موسكو الاتهام لكييف بإرسال مخربين إلى القرم التي ضمتها روسيا عام 2014، لتنفيذ سلسلة تفجيرات، ونفت كييف ذلك.

وقال بوتين في اجتماع لمجلس الأمن القومي الروسي: «أتمنى ألا يكون هذا المخطط المزعوم خياراً نهائياً، وأن يسود المنطق السليم».

وأضاف: «لن نقطع العلاقات الدبلوماسية على الرغم من عدم رغبة السلطات الحالية في كييف في إقامة علاقات دبلوماسية كاملة على مستوى السفراء، لكننا على الرغم من ذلك سنوفر كل الفرص لتطوير الاتصالات».

وقال بوتين إنه سيبحث مع مسؤوليه الإجراءات الأمنية الإضافية اللازمة لضمان توفير حماية أفضل للقرم مستقبلاً.

في الأثناء، قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات البحرية والبرية الروسية تدربت على تحريك العتاد والقوات إلى جزيرة القرم سريعاً في إطار تدريبات لوجستية تستبق مناورات على نطاق أكبر تعقد هناك الشهر المقبل.

وقالت الوزارة في بيان، إن وزير الدفاع سيرغي شويغو تابع جزءاً من التدريب الذي جرى في ميناء نوفوروسيسك الروسي.

وأضافت أن القوات اللوجستية المتخصصة تعاونت مع هيئة السكك الحديدية الروسية والأسطول التجاري للبلاد للتدريب على تحريك الجنود والأسلحة والمعدات الفنية إلى القرم.

كما شاركت سفن من أسطول البحر الأسود الروسي، بما في ذلك غواصة وسفينة إنزال كبيرة وكاسحات ألغام وعدد غير محدد من طرادات الصواريخ الموجهة، كما شارك نحو 2500 جندي وما يصل إلى 350 مركبة مدرعة.

تويتر