مقتل 4 في اشتباكات بين الأمن الفلسطيني ومسلحين بنابلس

مواجهات في كفر قدوم والاحتلال يقمع مسيرة بلعين

مسيرة بلعين المتضامنة مع الأسيرين الكايد والبلبول. معا

أصيب ثلاثة شبان بجروح والعشرات بالاختناق، أمس، خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، فيما قمعت قوات الجيش الإسرائيلي مسيرة بلعين التي حملت عنوان التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، وعلى رأسهم الأسير بلال كايد والأخوان البلبول.

وذكر الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، أن قوات كبيرة هاجمت المشاركين في المسيرة تحت غطاء كثيف من إطلاق الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة ثلاثة شبان بالأعيرة المعدنية والعشرات بحالات اختناق.

وقال شتيوي: تعمّد جيش الاحتلال تدمير شبكة المياه الرئيسة التي تزود البلدة بالمياه للمرة السابعة على التوالي، ما أدى إلى انقطاعها ثلاث ساعات قبل أن يتم إصلاحها بصعوبة من قبل المجلس المحلي، بسبب منعهم من قبل جنود الاحتلال المتواجدين في البلدة.

• اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان تدعو إلى التصعيد بكل أشكاله ضد الاحتلال الإسرائيلي وحكومته المتطرفة.

وفي مسيرة بلعين الأسبوعية رفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى المضربين عن الطعام الكايد والبلبول واللافتات، منددين بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى.

ودعت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان على لسان منسقها عبدالله أبورحمة إلى التصعيد بكل أشكاله ضد الاحتلال الإسرائيلي وحكومته المتطرفة، التي تتسابق بصورة عنصرية في استهداف المواطنين الفلسطينيين والاعتداء عليهم، وإطلاق النار بصورة مباشرة عليهم.

وفي رام الله، قال المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية عدنان الضميري، إن اثنين من المطلوبين قتلا خلال محاولة اعتقالهما في مدينة نابلس فجر أمس.

وأضاف الضميري في بيان: «أثناء قيام قوات الأمن بواجبها في البحث والتفتيش عن المجموعة التي أطلقت النار على قوات الأمن في وقت سابق، أول من أمس، تعرضت القوة لإطلاق نار وهي تحاول اعتقالهم».

وتابع قائلاً: «ردت القوات على مصدر النيران، ما أدى إلى إصابة اثنين من مجموعة المطلوبين للعدالة وتوفيا في المستشفى».

وقال سكان في مدينة نابلس، إن اشتباكات سمعت الليلة قبل الماضية بين مسلحين وقوات الأمن التي قتل اثنان من أفرادها عندما حاولوا الدخول إلى البلدة القديمة في المدينة.

واستنكرت الحكومة الفلسطينية في بيان لها جريمة إطلاق النار على قوات الأمن واغتيال الضابطين شبلي بني شمس ومحمود الطرايرة.

وقال محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب: «لا عودة للفلتان الأمني، ولن نعيد تجربة قطاع غزة من جديد، وهذه التجربة لن تتكرر في الضفة الغربية».

تويتر