نزوح 1000 شخص من قرية جنوب الموصل

العبادي يتوعد بقرب نهاية «داعش» عسكرياً

صورة

أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، أن معركة تحرير الموصل ونهاية تنظيم «داعش» عسكرياً في العراق باتت قريبة. في وقت نزح فيه 1000 مدني من قرية احجلة جنوب الموصل بعد تعرضها لهجمات من التنظيم.

وقال العبادي، في كلمة خلال حضوره المؤتمر الدولي الثاني للعمليات النفسية والإعلامية لمواجهة «داعش»، إن «الحرب النفسية والإعلامية جزء مهم من المعركة، فنحن نحقق الانتصارات عليهم عسكرياً، وهم يحاولون استغلال كل الأسلحة بما فيها الحرب النفسية والإعلامية للتغطية على تلك الهزائم، فهم يستغلون حالات الانكسار والاختلاف بيننا لكي يستمروا وهناك من يساعدهم بهذا الأمر».

وأضاف أن «العالم استوعب خطورة عصابات داعش ويقف حالياً معنا، فنحن نحارب الإرهاب من أجل شعبنا وبلدنا، وفي الوقت نفسه فإننا دافعنا عن دول المنطقة، ولو تركنا داعش دون قتال لوصل الى الخليج ولجميع الدول».

من ناحية أخرى، قال مدير ناحية القيارة، صالح حسن الجبوري، إن قرابة 1000 شخص أغلبيتهم من النساء والأطفال تم إجلاؤهم من قرية اجحلة التابعة لناحية القيارة جنوب الموصل، باتجاه قرى الحاج علي المحررة، بعد هجمات انتحارية عنيفة لـ«داعش» استهدفت القرية أخيراً.

وأضاف أن تسعة اشخاص قتلوا الاثنين من سكان القرية بعد هجمات نفذها التنظيم على القطعات الأمنية الموجودة في القرية، التي لاتزال تتعرض لقذاف الهاون والقصف الصاروخي بين الحين والآخر.

وأشار إلى أن الحكومة المحلية تعمل على إنشاء مخيم لهم من 600 خيمة داخل قرية الحاج علي لحين استقرار الأوضاع في قرية اجحلة.

في السياق، أعلن الشيخ نايف النعيمي، أحد الوجهاء العشائرية في الحويجة، بقضاء الحويجة في محافظة كركوك، أن «داعش» أحرق 20 شاباً محتجزاً لديه لرفضهم الانضمام إلى صفوفه، مؤكداً أن التنظيم بدأ بفرض الإتاوات والمطالبة بانضمام النساء إلى صفوفه عنوة.

إلى ذلك، أعلنت مصادر طبية وأمنية عراقية، أمس، أن 12 طفلاً حديث الولادة لقوا حتفهم في حريق اندلع بعد منتصف الليلة قبل الماضية، بسبب احتكاك كهربائي في مستشفى اليرموك غرب بغداد.

تويتر