الإمارات تدين بشدة الجريمة الإرهابية في ميونيخ وتؤكد تضامنها مع ألمانيا

دانت دولة الإمارات، أمس، بأشد العبارات، الجريمة الإرهابية النكراء التي أودت بحياة تسعة من المدنيين الآمنين في مدينة ميونيخ الألمانية، مؤكدة تضامنها مع ألمانيا، فيما أعلنت برلين أن منفذ الاعتداء شخص يعاني مشكلات نفسية ولا علاقة بينه وبين المتطرفين.

وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان، إن الإمارات إذ تدين بكل قوة الجريمة النكراء في مدينة ميونيخ، تؤكد تضامنها الكامل مع جمهورية ألمانيا الصديقة، ووقوفها إلى جانبها في كل ما تتخذه من إجراءات في هذه الظروف.

وأضاف البيان أن هذه الجريمة الإرهابية البشعة تحتم على الجميع العمل بحزم ومن دون تردد من أجل التصدي للإرهاب بكل صوره وأشكاله.

في السياق، قال النائب العام في ميونيخ، توماس شتاينكراوس-كوخ، أمام صحافيين غداة الاعتداء «ننطلق من مبدأ أن الأمر في هذه القضية عمل كلاسيكي لمختل عقلياً تحرك بلا دوافع سياسية على ما يبدو».

وأضاف «لا يبدو أن هناك دوافع أخرى» لإطلاق النار الذي أوقع تسعة قتلى و16 جريحاً.

من جهته، قال قائد شرطة ميونيخ، هوبرتوس اندري: «وجدنا عناصر تدل على أنه يهتم بقضايا مرتبطة بالمختلين عقلياً»، الذين ارتكبوا عمليات قتل، خصوصاً بكتب ومقالات في صحف، وأضاف أنه ليس هناك أدنى علاقة لمطلق النار بتنظيم «داعش».

ومطلق النار شاب ألماني ـ إيراني في الـ18 من العمر، ولد في ميونيخ وارتاد مدرسة في المدينة. وفتح النار، مساء أول من أمس، على مارة بالقرب من، وداخل، مركز أوليمبيا للتسوق.

وأشار النائب العام إلى أن مطلق النار الذي ولد لأب يعمل سائق أجرة «يعاني شكلاً من أشكال الاكتئاب»، وقال «إنه مرض».

إلى ذلك، أعلنت كوسوفو، في بيان، أن «ثلاثة شبان ألبانيين (كوسوفيين) لقوا مصرعهم في الهجوم»، كما أعلنت أنقرة مصرع ثلاثة أتراك، وأن السلطات اتصلت بذويهم.

كما أكدت أثينا أن مواطناً يونانياً بين ضحايا الاعتداء. وفي أول رد فعل لها وصفت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، ما حدث في ميونيخ بأنه «ليلة رعب».

وقالت «الناس في ميونيخ عاشوا ليلة من الرعب»، مضيفة «من الصعب علينا تقبل مثل هذه الليلة».

 

تويتر