3 ملايين بريطاني يطالبون بإعادة الاستفتاء

الاتحاد الأوروبي يعين بلجيكياً لتنسيق مفاوضات خروج بريطانيا

قال متحدث، أمس، إن رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، عيّن الدبلوماسي البلجيكي، ديدييه سيوس، لتنسيق المفاوضات مع بريطانيا بشأن خروجها من الاتحاد الأوروبي.

وكان ديدييه سيوس يشغل منصب كبير موظفي رئيس المجلس الأوروبي السابق هيرمان فان رومبوي حتى عام 2014. وكان متحدثاً باسم جي فيرهوفشتات أثناء توليه منصب رئيس وزراء بلجيكا في الفترة من 1999 إلى 2008.

وبوجوده على رأس قوة المهام الخاصة بشأن بريطانيا، ينتقل سيوس من إدارة شؤون النقل والاتصالات والطاقة في المجلس الأوروبي - الذي يضم الدول الأعضاء البالغ عددهم 28 عضواً - إلى تنسيق محادثات لم يسبق لها مثيل بعد استفتاء خرجت بريطانيا بموجبه من الاتحاد.

ومن المقرر أن تتولى المفوضية الأوروبية التي تمثل الذراع التنفيذية للاتحاد، برئاسة جان كلود يونكر، المفاوضات القانونية المفصلة، لكن توسك كرئيس للمجلس الذي يضم زعماء البلدان سيكون عليه القيام بدور الوسيط في الاتفاقات السياسية المطلوبة لقيادة العملية برمتها نحو اتفاق نهائي.

وفي لندن، ارتفع عدد التوقيعات الإلكترونية على عريضة تطالب الحكومة بإجراء استفتاء ثان على عضوية بريطانيا بالاتحاد الأوروبي إلى نحو 3.1 ملايين توقيع، وذلك مع تعمق الأزمات بين الحزبين الكبيرين بالبلاد.

وتذكر العريضة الموجهة إلى البرلمان أنه ينبغي أن تلتزم الحكومة بقاعدة أنه «إذا كانت الأصوات الداعمة للبقاء أو الخروج أقل من 60%، وكان الإقبال أقل من 75%، فإن عليها إجراء استفتاء آخر».

وكان 52% صوتواً لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي، من بين 72% أدلوا بأصواتهم من إجمالي 46.5 مليون شخص يحق لهم التصويت.

من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، إن مجلس الوزراء البريطاني - الذي شهد انقساماً حول ما إذا كان يجب إجراء استفتاء حول انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي - سيستمر في عمله إلى حين اختيار رئيس وزراء جديد.

تويتر