التحالف يدمّر أنفاقاً سرية لـ«داعش» في الموصل

القوات العراقية تعلن تطهير الفلوجة «بشكل شبه كامل»

طفلة عراقية أمام خيمة للنازحين من مدينة الفلوجة. أ.ف.ب

أعلنت القوات العراقية، أمس، تطهير مدينة الفلوجة «بشكل شبه كامل» من تنظيم «داعش» في إطار عملية استعادة المدينة، في حين دمر طيران التحالف الدولي أنفاقاً سرية للتنظيم في ناحية القيارة جنوب مدينة الموصل.

وأعلن قائد عمليات الفلوجة الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي، أن المدينة «طهرت بشكل شبه كامل» من قبضة «داعش».

وقال لـ«فرانس برس»: إن «الأحياء الشمالية ووسط (الفلوجة) تم تطهيرها بشكل شبه كامل من داعش».

• طيران التحالف قصف مواقع لـ«داعش» قرب حقل علاس النفطي جنوب كركوك.

وأضاف أنه «لم يتبق إلا القليل من حي المعلمين وحي الجولان» وكلاهما شمال الفلوجة.

وأشار إلى أنه «يوجد في حي الجولان مجاميع إرهابية وهناك مقاومة، ونحن نتصدى للمقاومة وقتلنا العديد منهم».

وتلعب قوات مكافحة الإرهاب دوراً بارزاً في العمليات إلى جانب قوات الجيش والشرطة الاتحادية وأخرى موالية لها بدعم من طيران التحالف الدولي لاستعادة السيطرة على المدينة.

من جهته، قال المتحدث باسم قوات التحالف الدولي كريستوفر غارنر، إنه وفقاً لمعايير القوات الأميركية « تم تطهير ثلث المدينة فقط».

من ناحية أخرى، قال قائد عمليات نينوى العسكرية، اللواء الركن نجم الجبوري، إن طيران التحالف الدولي شن غارات جوية استهدفت أنفاقاً سرية لتنظيم «داعش» في مناطق دويزات والخباطة في ناحية القيارة جنوب مدينة الموصل، مؤكداً تدميرها بشكل كامل وإحراق 10 آليات عسكرية.

كما أفاد مصدر أمني عراقي، أمس، بأن طيران التحالف الدولي قصف مواقع لتنظيم داعش قرب حقل علاس النفطي جنوب كركوك (250 كلم شمال بغداد).

وقال إن «مقاتلات التحالف الدولي نفذت ضربات جوية قرب قرية العواشرة المحاذية لجبال حمرين قرب حقل علاس النفطي، استهدفت مواقع لعناصر داعش كانت تعتزم سرقة النفط الخام من بئرين نفطيتين تقعان بامتداد نهر زغيتون على الطريق الرابط مع قرية السعيدي، ما أدى إلى تدميرها ومقتل ما لا يقل عن خمسة من عناصر التنظيم».

إلى ذلك، جدد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي عزم بلاده تحرير مدينة الموصل من سيطرة «داعش» خلال العام الجاري.

وقال خلال اللقاء مع مجموعة من علماء الدين والوقفين الشيعي والسني ولجنة الأوقاف والشؤون الدينية البرلمانية، أول من أمس، إن «تحرير الموصل سيكون هذا العام إن شاء الله، لوجود استغاثات من أهل الموصل لتخليصهم من عصابات داعش الإرهابية».

وأضاف أن «العلماء عليهم مسؤولية كبيرة في توعية المواطنين، إذ إن الفرصة سانحة حالياً للتوحد ونبذ الطائفية والتعاون، وأن تكون الدولة للجميع». وذكر العبادي أن «النصر الذي تحقق في الفلوجة كان لجميع العراقيين، وهناك من أسهم بالقتال ومن أسهم بالكلمة ومن أسهم بالتبرع». وأكد أن هناك «عملاً مكثفاً لعودة النازحين وتشكيل لجان للتدقيق والتحقيق».

تويتر