بدء عملية لتطهير منطقتي البوريشة وزنكورة شمال الرمادي

القوات العراقية تتقدم في أحياء الفلوجة

قوات أمن عراقية في مستشفى الفلوجة وسط المدينة. رويترز

حققت القوات العراقية، أمس، تقدماً في مختلف أحياء مدينة الفلوجة، غرب بغداد، في إطار عمليات استعادة السيطرة على المدينة، التي تعتبر أحد أكبر معاقل تنظيم «داعش» في البلاد، بينما بدأت عملية عسكرية واسعة لتطهير منطقتي البوريشة وزنكورة، شمال الرمادي، من جيوب للتنظيم.

وقال قائد الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد شاكر جودت، لـ«فرانس برس»، إن القوات العراقية شرعت، صباح أمس، في تنفيذ عملية تطهير لمناطق الفلوجة الشمالية، انطلاقاً من جسر الفلوجة القديم نحو منطقة الجولان.

وأضاف «هناك مقاومة لتنظيم داعش، وتم التصدي لعدد من العجلات المفخخة، التي يقودها انتحاريون».

وأكد أن القوات تمكنت من تطهير منطقة الفلوجة القديمة، والجسر الحديدي في غرب المدينة.

• مصدر حكومي يعلن تحرير 354 امرأة إيزيدية، في مدينة الفلوجة.

وتهدف العملية إلى استعادة السيطرة على مناطق الجولان، والضباط الثانية، والمعلمين الثانية، الواقعة في القسم الشمالي من المدينة.

إلى ذلك، أكد مدير شؤون الإيزيدية في مدينة دهوك، هادي دوباني، تحرير 354 امرأة إيزيدية في مدينة الفلوجة.

وقال إن «القوات العراقية، المشاركة في عملية الفلوجة، تمكنت من تحرير 354 امرأة إيزيدية، من اللواتي تم اختطافهن من قبل مسلحي تنظيم داعش، بعد سيطرتهم على منطقة شنكال (سنجار)، ذات الأغلبية الإيزيدية في أغسطس عام 2014».

وأضاف أنهم «الآن بصدد ترتيب وتسهيل عودتهن إلى إقليم كردستان»، مشيراً إلى «أنهن موجودات الآن في منطقة العامرية بمدينة الفلوجة، في حماية القوات العراقية».

من ناحية أخرى، أعلن قائد عمليات الأنبار، اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، أمس، انطلاق عملية عسكرية واسعة، لتطهير منطقتي البوريشة وزنكورة، شمال الرمادي، من جيوب لتنظيم «داعش».

وقال لـ«السومرية نيوز»: إن «قوات بالجيش بالفرقة 16، وجهاز مكافحة الإرهاب، وشرطة الأنبار، ومقاتلي العشائر، انطلقت بعملية عسكرية واسعة، لتطهير منطقتي البوريشة وزنكورة شمال الرمادي»، مبيناً أن «العملية يشارك فيها طيران التحالف، والقوة الجوية، والمدفعية».

وأضاف أن «العملية بدأت من أكثر من محور على المنطقتين، وأحرزت قواتنا تقدماً فيها»، مشيراً إلى أنها «تمكنت من تدمير وكر للإرهابيين، وقتل سبعة عناصر من التنظيم فيه».

يذكر أن القوات الأمنية والعشائرية المساندة لها، تواصل عملياتها العسكرية، لتحرير عدد من المناطق، التي دخل إليها «داعش» في الأنبار.

على صعيد متصل، قالت نيوزيلندا، أمس، إنها ستمدد نشر قواتها، التي تقوم بتدريب قوات الدفاع العراقية، في حربها ضد تنظيم «داعش». وقال وزير الدفاع النيوزيلندي، جيري براونلي، في بيان، إن هذه القوات، التي يبلغ عددها حالياً 105 أفراد، ستبقى في العراق حتى نوفمبر 2018، أي أطول 18 شهراً عما كان مقرراً من قبل.

وأضاف أن الحكومة أجازت أيضاً للقوات تدريب قوات عراقية أخرى، مثل الشرطة المكلفة بتأمين المدن، فور تحريرها من «داعش».

تويتر