بحث مع الرئيس الموريتاني العلاقات الأخوية والقضايا الإقليمية والدولية

محمد بن زايد: الإمارات تعمل على تعزيز التضامن العربي

محمد بن زايد أكد لولد عبدالعزيز حرص الإمارات على توثيق علاقاتها مع موريتانيا. وام

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، أن دولة الإمارات تعمل على تعزيز التضامن العربي، وتكثيف التنسيق والتشاور مع الدول الشقيقة بشأن القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة، فيما بحث سموه مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، العلاقات الأخوية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

واستقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس، في أبوظبي، الرئيس الموريتاني والوفد المرافق له الذي يزور الدولة.

ورحّب سموه بالرئيس الموريتاني والوفد المرافق له، معرباً عن أمله أن تعزز هذه الزيارة التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين، بما يسهم في توطيد العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية والتعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها إلى آفاق أرحب وأوسع.

كما استعرض اللقاء عدداً من القضايا السياسية والاقتصادية العربية، ومستوى التنسيق حولها، خصوصاً الأزمات التي تشهدها المنطقة في ليبيا وسورية والعراق واليمن، ومظاهر وأعمال الإرهاب والعنف التي تهدد الأمن والاستقرار في دول المنطقة.

وتناول اللقاء مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تعمل على تعزيز التضامن العربي، وتكثيف التنسيق والتشاور مع الدول الشقيقة بشأن القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة.

وأشار سموه إلى حرص دولة الإمارات على توثيق علاقاتها مع موريتانيا الشقيقة على أسس من التعاون الأخوي والمصالح المشتركة، بما يعود على البلدين والشعبين الشقيقين بالخير.

من جهته، أعرب الرئيس الموريتاني عن سعادته بزيارة دولة الإمارات، التي تربطها بموريتانيا علاقات أخوية وطيدة، مثمناً الدور البنّاء الذي تقوم به دولة الإمارات في دعم القضايا العربية.

وأكد الجانبان في ختام اللقاء حرص البلدين على المضي في تعزيز العلاقات القائمة وتطويرها إلى مستويات أفضل في مختلف المجالات.

كما أكدا على أهمية التشاور والتعاون والتنسيق بين البلدين، بهدف ترسيخ مواقفهما المشتركة، من خلال الزيارات والاتصالات المتبادلة في كل ما من شأنه تعزيز التضامن العربي، والتعاون في القضايا والتحديات المشتركة.

تويتر