معارك ضارية بالفلوجة.. والعبادي يدعو إلى إرجاء التظاهرات في بغداد

احتدمت المعارك بين ميليشيات الحشد الشعبي والحشد العشائري والقوات العراقية من جهة، وبين مقاتلي تنظيم «داعش» في مدينة الفلوجة ومحيطها من جهة أخرى، لليوم الثالث على التوالي، وسط أنباء عن سقوط قادة من الحشد العشائري، وعدد من المدنيين في معارك، وقصف استهدف بعض أحياء المدينة. وأفادت الشرطة العراقية بمقتل 18 من عناصر الحشد العشائري، وإصابة 14 آخرين بتفجير عبوات ناسفة استهدفتهم في منطقة البوعيفان جنوب الفلوجة، وأشارت وزارة الدفاع العراقية إلى أن قوة من الفرقة 17 في الجيش تواصل انتشارها في المحورين الجنوبي والجنوبي الشرقي من الفلوجة.

وأعلنت الأمم المتحدة، أمس، أن نحو 800 شخص فقط تمكنوا من الفرار من مدينة الفلوجة منذ بدء العملية العسكرية الكبرى لاستعادة السيطرة عليها، بينما يعاني السكان العالقون فيها ظروفاً معيشية صعبة. وقالت منسقة البعثة الأممية للشؤون الإنسانية في العراق ليز غراند، في بيان، إن الأشخاص الذين تمكنوا من الفرار أفادوا بأن الظروف المعيشة في داخل المدينة رهيبة.

في الأثناء، دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي السكان إلى إرجاء تظاهرات مقررة اليوم في بغداد، للمطالبة بتشكيل حكومة جديدة، بسبب انشغال قوات الأمن بعمليات «تحرير الفلوجة».

 

تويتر