مستوطنون يقتحمون «الأقصى».. و«الأونروا» تنفي إغلاق مقرّها في غزة

طائرات الاحتلال تقصف موقعين للقسّام في النصيرات ورفح

طفل فلسطيني يتكئ على حائط منزله في غزة. أ.ف.ب

أغارت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، مرتين على موقعين تابعين لكتائب القسام وسط وجنوب قطاع غزة.

وقال شهود عيان إن طائرات الاحتلال أطلقت صاروخين على موقع للقسام جنوب غرب رفح، فيما استهدفت الغارة الثانية موقع «شهداء القسام» غربي مخيم النصيرات وسط القطاع.

وأكدت مصادر طبية فلسطينية عدم وقوع إصابات في الغارات الإسرائيلية، فيما لحقت أضرار مادية ببعض المنازل القريبة من المواقع. وكان جيش الاحتلال اعلن سقوط صاروخ فلسطيني في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية على المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.

من جهة أخرى، اقتحمت مجموعة من المستوطنين صباح أمس باحات المسجد الأقصى، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال فتحت باب المغاربة بالمسجد الأقصى، فيما تصدى المرابطون في الأقصى للمستوطنين بالتكبيرات.

على صعيد آخر، نفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بشكل قاطع، وجود أي مخطط لإغلاق مبنى رئاستها العامة في غزة، أو تسريح عامليها.

وشدّد الناطق الرسمي لـ«الأونروا» سامي مشعشع، في بيان على التزام الوكالة الأممية بالمحافظة على وجودها في قطاع غزة، الذي يمثل أكبر أقاليم عمليات «الأونروا»، ويضطلع بدور حيوي في خدمة وحماية لاجئي فلسطين الذين يشكلون ما يقرب من ثلثي عدد سكان القطاع.

في الأثناء، قال تقرير حقوقي أمس، إن إسرائيل هدمت أكثر من 120 منشأة أوروبية التمويل في الضفة الغربية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري. وذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في تقرير له حمل عنوان «مساعدات مهدرة.. تدمير إسرائيل المتكرر لمشروعات ممولة أوروبياً في الأراضي الفلسطينية»، أن العدد المذكور يفوق عدد خسائر العام الماضي كاملة من تدمير لمنازل وبني تحتية بنيت بمساعدة أوروبية.

 

 

تويتر