14 قتيلاً بتفجير انتحاري في بغداد تبناه «داعش»

القوات العراقية تفك الحصار عن حديثة والبغدادي

عراقيون يتفقدون موقع تفجير سيارة مفخخة في منطقة الدورة. رويترز

تمكّنت القوات العراقية، أمس، من فك الحصار عن بلدتي حديثة والبغدادي وقاعدة «عين الأسد» الجوية، بعد أكثر من عام ونصف العام من سيطرة تنظيم «داعش» على جميع الطرق والبلدات المحيطة بها في محافظة الأنبار غرب العراق. في وقت قتل فيه 14 شخصاً في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف، أمس، زواراً في منطقة الدورة، كانوا متجهين سيراً على الأقدام إلى منطقة الكاظمية في شمال بغداد. وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان إن «الطريق أصبح سالكاً من قضاء هيت مروراً بالبغدادي إلى قضاء حديثة، بعد حصار دام أكثر من سنة ونصف السنة من قبل عصابات تنظيم داعش الإرهابي». وأفادت بأن الجيش حرر مناطق الخالدية والساعدة ومسخن والبوعساف، التي تقع شرق البغدادي بين قضاء هيت والبغدادي، ورفع العلم العراقي فوق مبانيها «بعد تكبيد العدو خسائر في الأرواح والمعدات». وعانت بلدتا البغدادي وحديثة حصاراً اقتصادياً شديداً خلال المدة الماضية، حيث منع التنظيم وصول الغذاء والبضائع إلى هاتين البلدتين الوحيدتين اللتين بقيتا خارج سيطرته وسط صحراء الأنبار الشاسعة.

وأكد قائد عمليات الجزيرة، اللواء علي إبراهيم دبعون «فك الحصار عن حديثة والبغدادي، بعد تحرير الطريق الاستراتيجي والحيوي بين ناحية البغدادي ومدينة هيت».

من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد، العميد سعد معن، في بيان، إن انتحارياً يقود سيارة مفخخة استهدف زواراً قرب أحد المواكب في منطقة الدورة.

وأكد ضابط برتبة عقيد في الشرطة «مقتل 14 شخصاً وإصابة 41 بجروح الهجوم».

وتبنى تنظيم «داعش» الهجوم الذي قال إنه أوقع 40 قتيلاً.

تويتر