مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي ينظم حلقة نقاش حول «الإسلاموفوبيا»

نظّم مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، أمس، وبدعم من البعثة الدائمة لجمهورية باكستان الإسلامية لدى الأمم المتحدة، حلقة نقاش حول ظاهرة «الإسلاموفوبيا».

وتأتي الحلقة إحياء للذكرى الخامسة لاعتماد قرار مجلس حقوق الإنسان 18/‏‏‏16 بشأن مكافحة التعصب والقولبة النمطية السلبية والوصم والتمييز والتحريض على العنف وممارسته ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم.

افتتح الفعالية كل من رئيس مجلس إدارة مركز جنيف، الدكتور حنيف حسن علي القاسم، والمندوبة الدائمة لجمهورية باكستان الإسلامية لدى الأمم المتحدة السفيرة تهمينا جانجوا.

وشهدت الفعالية التي عقدت في جنيف، وأدارها السفير إدريس الجزائري، وهو عضو مقيم في مجلس إدارة مركز جنيف، مشاركة الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو، كضيف الشرف والمتحدث الرئيس.

وطرح محاورون منهم مؤسس وكالة الأنباء العالمية «إنتر برس سيرفس» روبرتو سافيو، وآخرون وجهات نظر مختلفة، تستند جميعها إلى معرفة معمّقة ومهنية بالموضوع.

وتناولت حلقة النقاش تقييم التقدم المُحرز في ما يتصل بتنفيذ قرار مجلس حقوق الإنسان 18/‏‏‏16، وإلى استكشاف سبل تحديد الخطوط الفاصلة بين حرية التعبير والرأي من جهة، وحرية الدين والمعتقد من جهة أخرى، بهدف تعزيز التناغم بين هذين الحقّين الأساسيين اللذين غالباً ما يتم تقديمهما بوصفهما متنافرين غير متآلفين.

وتهدف حلقة النقاش إلى الإقرار بالترابط والتفاعل بين الحقّين، فضلاً عن بحث إمكانية التغلب على التحديات المحتملة التي تنشأ عن تطبيقهما على أرض الواقع. وركزت الحلقة من خلال التقييم الموضوعي وغير المتحيز لظاهرة الإسلاموفوبيا ولجذورها السياسية والتاريخية إلى تحليل الإمكانات والتحديات المستقبلية في مجال مكافحة الكراهية والتمييز تجاه المسلمين.

كما ركزت على تقييم الوضع المتدهور في هذا الشأن، ووضع أسس ممارسة جماعية منسقة تهدف إلى رسم طريق مناهضة الإسلاموفوبيا، ومتابعة التوصيات الواردة في قرار مجلس حقوق الإنسان 18/‏‏‏16.

تويتر