مقتل 44 عنصراً من «داعش» شمال الرمادي

أعلن قائد عمليات الأنبار في العراق، اللواء إسماعيل المحلاوي، أمس، مقتل 44 عنصراً من تنظيم «داعش»، وتدمير سبع عجلات مفخخة يقودها انتحاريون شمال مدينة الرمادي.

وقال المحلاوي في حديث لـ«السومرية نيوز» إن «قطعات عسكرية من الفرقة العاشرة بالجيش، وبمساندة مقاتلي العشائر بالحشد، وبالتنسيق مع طيران التحالف الدولي، تمكنت من صد هجمات متفرقة لتنظيم داعش على القاطع الشمالي لمدينة الرمادي».

وأضاف المحلاوي أن «حصيلة القتلى النهائية لصد الهجمات بلغت 44 عنصراً من تنظيم داعش، وتدمير سبع عجلات مفخخة يقودها انتحاريون».

من جهتها، أعلنت الحكومة الهولندية التحقيق في إمكانية إصابة مدنيين بحادثتين نتيجة غارات جوية استهدفت تنظيم «داعش» في العراق.

وقالت الحكومة، في رسالة وجهتها إلى البرلمان: «يتم التحقيق في حادثتين بين نحو 1300 مهمة نفذتها هولندا، قد تشملان إصابة مدنيين». وأكدت وزارة الدفاع أن تفاصيل الحادثين والتحقيق لن تعلن «لدواعٍ عملانية».

وفي بغداد، أعلن المتحدث باسم قيادة عمليات العاصمة، العميد سعد معن، المضي قدماً في مشروع التحصينات الأمنية حول العاصمة، وتتضمن بناء سور وخندق ونصب كاميرات مراقبة.

وقال العميد سعد لـ«فرانس برس» إن «قيادة عمليات بغداد ماضية في تنفيذ التحصينات الأمنية في بعض المناطق وإغلاق الطرق غير المعبدة».

وأوضح أن ذلك «لا يقتصر على مناطق شمال وغرب العاصمة، إنما المناطق التي تحتاج إلى تحصينات أمنية، وعدم إعطاء فرصة للمجرمين».

ودافع رئيس الوزراء، حيدر العبادي، عن المشروع قائلاً إنه للحماية من «العمليات الإجرامية وليس لعزل العاصمة».

وقال العبادي، في بيان، إن «بغداد عاصمة جميع العراقيين، وتبقى لهم جميعاً، ولا يمكن لسور أو جدار أن يعزلها أو يمنع بقية المواطنين من دخولها».

وأضاف «واجبنا حماية جميع المواطنين داخل العاصمة من الأعمال الإجرامية للجماعات الإرهابية».

وأكد مسؤول في مكتب رئيس الوزراء، أن العبادي قد صادق على المشروع الذي «لا يتضمن أبعاداً طائفية أو ديموغرافية».

وأوضح أن «المشروع خطة أمنية، وليس مشروع فصل محافظات، وهو لمحاربة الجريمة وتجار السلاح وسرقة السيارات والخطف، إضافة إلى السيطرة على التفجيرات الإرهابية».

على صلة، قالت مصادر أمنية عراقية إن دوريات من الشرطة عثرت على تسع جثث لرجال مغدورين، قضوا رمياً بالرصاص، ملقاة في الطرقات ومكبات نفايات شمال وشرق بغداد.

وأفاد مصدر في الشرطة بأن مدنياً قتل بهجوم مسلح في منطقة الحرية شمال بغداد، في حين ذكر مصدر أمني في محافظة البصرة أن مدنيين قتلا وأصيب ثالث بجروح جراء إطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين في منطقة كرمة علي.

وأوضح مصدر أمني أن ضابطاً برتبة نقيب أصيب بجراح خلال قيام قوة من مديرية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب بتنفيذ مداهمة، تخللها تبادل إطلاق نار مع أحد المطلوبين في البصرة.