عقوبات أميركية جديدة على طهران بسبب الصواريخ الباليستية

أوباما: مازلنا نقف ضد تهديدات إيران للمنطقة

قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أمس، إن بلاده مازالت تقف بحزم ضد تهديدات إيران لإسرائيل ودول أخرى بمنطقة الشرق الأوسط، فيما أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة تتعلق ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. وندد أوباما في خطاب للشعب الأميركي، غداة تنفيذ الاتفاق النووي مع طهران، بالأنشطة الإيرانية التي تزعزع الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وقال إن بلاده تقف بحزم ضد التهديدات الإيرانية لإسرائيل ودول أخرى في المنطقة. وأشاد أوباما بالاتفاق النووي مع إيران، قائلاً إن بلاده نجحت في التوصل لهذا الاتفاق التاريخي من دون اللجوء إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط. ودعا الشعب الإيراني إلى اغتنام الفرصة وإقامة روابط جديدة مع العالم.

 

ولفت الرئيس الأميركي إلى أن الاتفاق النووي مع إيران ليس نهاية المطاف، «فمازالت هناك خلافات جمة» مع طهران، على حد قوله. وقال إن بلاده ستواصل العقوبات الجديدة التي فرضتها على إيران، أمس، بسبب تجارب الصواريخ الباليستية.

 

وجاء خطاب الرئيس الأميركي عقب إتمام صفقة تبادل سجناء بين واشنطن وطهران، حيث أصدرت الأولى عفواً عن سبعة إيرانيين وأسقطت تهم بحق 14 آخرين، بينما أفرجت إيران عن خمسة أميركيين، من بينهم مراسل صحيفة «واشنطن بوست» في طهران، جيسون رضائيان. وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بأن السجناء الأميركيين الإيرانيين الذين أفرجت عنهم طهران غادروا على متن «طائرة سويسرية خاصة» إلى برن. وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، إنها أدرجت خمسة مواطنين إيرانيين وشبكة من الشركات على القائمة المالية الأميركية السوداء. وأضاف البيان أن هذه الشبكة، المؤلفة من 11 شركة، متهمة بتسهيل وصول مكونات الصواريخ الباليستية لإيران من خلال «استخدام شركات وهمية في دول أخرى لخداع الموردين الأجانب»، ولفت إلى أن الأفراد الخمسة «عملوا على شراء مكونات صواريخ باليستية لإيران».

وأعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أمس، أن الولايات المتحدة ستسدد لإيران 400 مليون دولار ديوناً، و1.3 مليار فوائد تعود إلى حقبة الثورة. وهذا المبلغ، الذي أقرته محكمة قانونية دولية، منفصل عن عشرات مليارات الدولارات التي سيكون بإمكان إيران الحصول عليها بعد رفع العقوبات الدولية عنها.

وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قد أشاد في كلمة له أمام البرلمان، أمس، بالاتفاق النووي مع القوى العالمية.

 

 

تويتر