شهيدان برصاص الاحتلال في الضفة وغزة

استشهدت فلسطينية، أمس، برصاص قوات الأمن الإسرائيلية، بعدما حاولت أن تصدم بسيارتها عناصر من حرس الحدود الإسرائيلي في الضفة الغربية، فيما استشهد شاب فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي في مواجهات شرق منطقة الشجاعية بغزة.

وتفصيلاً، قالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية في بيان «فشلت محاولة هجوم بواسطة سيارة على عناصر من حرس الحدود في قرية سلواد بشمال غرب رام الله، من قبل شابة فلسطينية، مضيفة ان قوات الأمن اطلقت النار عليها وقتلتها».

وقبيل ذلك، استشهد شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في مواجهات بين متظاهرين فلسطينيين والجيش قرب نقطة نحال عوز العسكرية الإسرائيلية شرق منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة، وفق مصدر طبي.

وأوضح المصدر أن نحو 40 فلسطينياً على الأقل أصيبوا بالرصاص الحي والمطاطي في المواجهات التي شهدتها مناطق مختلفة من قطاع غزة.

أصيب شابان فلسطينيان، على الأقل، برصاص جنود الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت، أمس، بمخيم قلنديا للاجئين شمالي مدينة القدس المحتلة.

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المخيم، وأطبقت الحصار عليه قبيل دهمها منازل الشهداء الثلاثة، عنان أبوحبسة، وعيسى عساف، ووسام أبوغويلة، الذين تتهمهم إسرائيل بتنفيذهم عمليات طعن ودعس ضد إسرائيليين في قلب مدينة القدس المحتلة.

من جهة أخرى، اشتبك مئات الشبان الفلسطينيين، بعد ظهر أمس، مع القوات الإسرائيلية في مناطق متفرقة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأفاد مصدر أن مواجهات اندلعت بين القوات الإسرائيليين وعشرات الشبان على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.

واندلعت مواجهات مماثلة في مناطق جسر حلحول ورأس الجورة بلدة بيت أمر بالخليل، حيث خرجت مسيرة تطالب باسترداد جثامين شبان اغتالتهم القوات الإسرائيلية ولاتزال تحتفظ بها.

وفي نابلس شمال الضفة الغربية، أصيب العشرات بحالات اختناق جراء إطلاق الجنود الإسرائيليين الغاز على الشبان الفلسطينيين عند حاجز حوارة جنوب المدينة، وامتدت الاشتباكات إلى قرية جيت المجاورة، وفقاً لوكالة «معا» الفلسطينية.

وأشارت الوكالة إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام باتجاه المتظاهرين شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة قبل الماضية، وفجر أمس، 17 فلسطينياً في أماكن متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.

وذكرت الإذاعة العبرية أن الاعتقالات تركزت في مدن جنين ورام الله والخليل وبيت لحم، مدعية أن اثنين من المعتقلين ينتمون إلى حركة «حماس».