تركيا لن تعتذر.. وروسيا تلوح بمزيد من العقوبات

جنود أتراك يحملون جثمان الطيار الروسي إلى طائرة روسية خلال حفل أقيم في مطار إيسينبوجا في أنقرة. أ.ف.ب

رفض رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أمس، الاعتذار عن إسقاط الطيران التركي مقاتلة روسية على الحدود السورية الأسبوع الماضي كما تطالب موسكو، ودعا روسيا الى اعادة النظر في العقوبات الاقتصادية التي فرضتها على بلاده اثر هذا الحادث، فيما أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لن يلتقي نظيره، التركي، رجب طيب أردوغان، على هامش قمة المناخ، ولوح رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف، بمزيد من العقوبات على تركيا. وقال داود أوغلو بعد لقائه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، في بروكسل «لن يعتذر أي رئيس وزراء تركي ولا أي رئيس أو أية سلطة». وأضاف: «لا يمكن لأي دولة ان تطالبنا باعتذارات لأننا لن نقم إلا بواجبنا» أي «حماية مجالنا الجوي وحدودنا». وقال داود أوغلو «كان عملاً دفاعياً».

وأكد: «نحن مستعدون للحوار مع روسيا عبر قنوات دبلوماسية وعسكرية»، مضيفاً «ليس لدينا اي نية للتصعيد» مع موسكو.

ولجأ رئيس الوزراء اليوناني، ألكسيس تسيبراس، إلى التغريد على موقع «تويتر» لتوجيه انتقاد لنظيره، داود أوغلو، في ما يتعلق بإسقاط طائرة روسية والانتهاك التركي للمجال الجوي اليوناني. وكتب تسيبراس في تغريدة اولى من اصل اربع على حسابه الرسمي على تويتر «لحسن الحظ أن طيارينا ليسوا مزاجيين مثل (طياريكم) إزاء الروس». وقال في تغريدة ثانية «ما يحصل في بحر إيجه لا يصدق ولا يمكن السكوت عنه. ننفق المليارات على الأسلحة، أنتم لانتهاك مجالنا الجوي ونحن لاعتراضكم». وتابع: «لدينا أحدث انظمة الأسلحة الجوية، لكن على الأرض لسنا قادرين على القبض على مهربين يغرقون أبرياء».

وأفادت وسائل الإعلام اليونانية بأن تركيا انتهكت المجال الجوي اليوناني فوق بحر إيجة نحو 1600 مرة هذا العام فقط.

تويتر