قرقاش طالب جميع الأطراف بالموافقة على «اتفاق الصخيرات» لحل الأزمة

الإمارات تؤكّد التزامها باستقرار وازدهار ليبيا

أنور قرقاش. أرشيفية

أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور بن محمد قرقاش، التزام دولة الإمارات باستقرار وازدهار ليبيا والشعب الليبي، إدراكاً منها أن ليبيا المستقرة والمعتدلة ستسهم بشكل إيجابي في المنطقة والمجتمع الدولي.

وقال، في بيان أول من أمس، إن الإمارات تدعم بشكل مستمر عملية السلام، في محاولة للتوصل إلى فترة انتقالية ناجحة لمصلحة الشعب الليبي والمنطقة.

وأضاف: «لقد بدأ دعمنا لهذه القضية عام 2011 كجزء من الجهود الدولية، وتطورت مشاركتنا لاحقاً في ليبيا، باعتبارها استمراراً لهذه السياسة»، مشيراً إلى أن «دولة الإمارات تؤكد مجدداً موقفها في دعم الجهود التي يقودها المجتمع الدولي والأمم المتحدة، من أجل الوصول إلى حل سياسي عادل للشعب الليبي، وسوف نواصل العمل بلا كلل مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لتحقيق هذه الغاية».

وطالب قرقاش جميع الأطراف الليبية بالوفاء بالتزاماتها، من أجل التوصل إلى حل سياسي قاطع، تشرف عليه الأمم المتحدة، ويدعمه المجتمع الدولي.

وقال: «في إطار التزامنا، لاحظنا وجود معايير مختلفة، حول التعاون مع القوى الإقليمية، والوصول إلى جميع العناصر المعتدلة من جميع ألوان الطيف السياسي الليبي، واحترام قرارات الأمم المتحدة في هذا الشأن، والعمل بشكل جاد لدعم هذه العملية».

وأوضح أن الإمارات تحث جميع الأطراف الليبية على الموافقة «دون مزيد من التأخير، أو التعديلات على اتفاق الصخيرات الخاص بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة في ليبيا».

وشدد على أن دولة الإمارات تحث جميع الأطراف على مواصلة التعاون البناء مع الأمم المتحدة، لتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء في ليبيا.

وأضاف أنه تم إحراز تقدم كبير في طريق تحقيق هذه الغايات تحت قيادة الأمم المتحدة «وكانت دولة الإمارات تتفهم في وقت مبكر جداً خطر عدم الاستقرار والفوضى والتطرف والإرهاب، وحثت في جميع اتصالاتها على ضرورة التعاون الإقليمي والدولي، لمواجهة هذه التحديات».

تويتر