إصابة آمر فوج بانفجار عبوة ناسفة شمال تكريت

قوة من عشائر الأنبار تهاجم «داعش» غرب الرمادي

القوات العراقية سيطرت على منطقة زنقورة في الرمادي. أ.ب

توغلت قوة من أبناء عشائر الأنبار، أمس، في أراضٍ يسيطر عليها تنظيم «داعش»، غرب الرمادي، فيما أصيب آمر فوج وعنصري أمن في انفجار عبوة ناسفة شمال تكريت.

 

وأعلن آمر «لواء الأسد» المشكل من أبناء عشائر الأنبار العميد حمد عبدالرزاق الدليمي، توغل قواته مسافة سبعة كيلومترات داخل أراضي، يسيطر عليها تنظيم «داعش» غرب الرمادي.

 

وقال، لـ«السومرية نيوز»، إن «قوة من لواء الأسد المشكل من أبناء عشائر الأنبار، نفذت عملية تعرضية ونوعية بعمق سبعة كيلومترات داخل أراضي (داعش) في وادي حوران غرب قاعدة الأسد بناحية البغدادي (90 كم غرب الرمادي)».

وأضاف أن «قواته اشتبكت مع عناصر تنظيم داعش، وأسفرت تلك المواجهات عن تدمير عجلة للتنظيم وقتل من فيها، فضلاً عن تفكيك عدد من العبوات الناسفة، التي زرعها عناصر التنظيم في وادي حوران».

وأكد الدليمي مقتل ثمانية عناصر من «داعش»، في المواجهات مع التنظيم غرب المحافظة.

إلى ذلك، أعلن مصدر أمني، أمس، إصابة آمر فوج وعنصري أمن، إثر انفجار عبوة ناسفة شمال تكريت (160 كم شمال بغداد).

وقال المصدر، رافضاً نشر اسمه، إن «أمر فوج مكافحة الشغب المقدم فائز المساري وعنصرين آخرين أصيبا بجروح بانفجار عبوة ناسفة شرق قرية الربيضة شمال تكريت، حينما كانوا متوجهين لإزالة راية لتنظيم داعش، التي ظهرت على أحد التلال البعيدة غير المأهولة».

من ناحية أخرى، دعت المرجعية الشيعية العليا بزعامة علي السيستاني، أمس، الحكومة العراقية إلى اتخاذ إجراءات مالية وتنموية، ضمن أفق واضح لتدارك مخاطر الانخفاض في أسعار النفط الخام عند رسم الموازنة العامة الاتحادية للعراق للسنوات المقبلة.

تويتر