حالات تعذيب مروعة بحق الأسرى في سجون الاحتلال

مواجهات خلال توغل إسرائيلي في نابلس

صورة

أصيب 10 فلسطينيين بجروح برصاص الجيش الإسرائيلي الذي قام بتوغل في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن حالات تعذيب مروعة بحق مجموعة من الأسرى الفلسطينيين القاصرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وتفصيلاً، أصيب 10 شبان فلسطينيين في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، إثر اقتحامها المدينة فجر أمس.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت 12 فلسطينياً خلال عملية دهم وتفتيش لعدد من منازل المدينة، وأخطرت بهدم منزل أسير فلسطيني في مخيم عسكر شرق نابلس.

وأفاد مصور لوكالة فرانس برس، بأن مواجهات اندلعت اثر احتجاج فلسطينيين على التوغل وقام شبان برشق الجيش الإسرائيلي بالحجارة. ورد الجيش بإطلاق رصاص مطاط وقنابل مسيلة للدموع ورصاص حي، وتواصلت المواجهات بعد انتهاء التوغل.

وأشار مصدر من الهلال الأحمر الفلسطيني إلى «اصابة 10 اشخاص بجروح من جراء رصاص اطلق على الساقين أو البطن»، بينما «اصيب اربعة آخرون بجروح بعد تعرضهم للضرب».

واندلعت المواجهات عندما «اقتحم عشرات الجنود الإسرائيليين على متن عربات عسكرية حي الضاحية شرق نابلس، في اطار البحث المستمر عن المسؤولين عن مقتل مستوطنين اثنين الخميس». وقالت الشرطة الفلسطينية إن «ثمانية اشخاص اوقفوا وإن الجيش الإسرائيلي داهم منازل عنوة».

من جهة أخرى، كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عن حالات تعذيب مروعة بحق مجموعة من الأسرى الفلسطينيين القاصرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي كخلع الأظافر والضرب المبرح.

وقالت الهيئة في بيان صحافي أمس، إنها حصلت على «شهادات عن حالات ضرب وتعذيب وتنكيل وحشي بحق القاصرين الأسرى»، خلال زيارة محاميها للأسرى في سجون الاحتلال.

ونقلت الهيئة عن الأسير الفلسطيني محمد ملحم بيبرس (17 سنة) من سكان بيت حنينا بالقدس، الذي يقبع في سجن الشارون إنه اعتقل فجراً من بيته وخلال نقله في السيارة العسكرية انهال الجنود عليه بالضرب الشديد بعد أن شدوا يديه بالقيود البلاستيكية.

وقال إنه اقتيد إلى سجن المسكوبية بالقدس وحقق معه لساعات طويلة، وهو مشبوح على كرسي ومقيد القدمين ليمكث 21 يوماً، وإنه خلال رجوعه من المحكمة قام أحد السجانين بطرق الباب على يده بقوة فأصابه بضربة قوية على اصبعه أدت إلى نزيف حاد وخلع أظفاره.

وفي غزة قال القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» محمود الزهار، أمس، إن الظروف متوافرة لاندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة ضد إسرائيل، غير أنه اتهم السلطة الفلسطينية بمنعها. وأضاف الزهار في حوار بثه الموقع الرسمي لحماس، أن «هناك فرصة شعبية متوافرة وبصورة أشد» لاندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة.

لكن الزهار قال إن «القوة الأمنية للسلطة الفلسطينية للأسف الشديد في الظرف الجاري تمنع الانتفاضة، ويتم توظيف القوة الأمنية لقهر الانتفاضة ولتمرير مخططات العدو في المسجد الأقصى». ورأى الزهار أن «الحل الوحيد للدفاع عن المسجد الأقصى ومنع المخططات الإسرائيلية هو أن يحمل أهل الضفة الغربية والقدس السلاح».

تويتر