أكدت ضرورة صون وحدة اليمن وإنهاء أزمتي سورية وليبيا

الإمارات: التأخير في حلّ القضية الفلسطينية يهدّد أمن المنطقة

أكدت دولة الإمارات أن التأخير في حل القضية الفلسطينية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، هو المتسبب الرئيس في التهديدات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال البيان الذي أدلى به وزير دولة، عبدالله بن محمد سعيد غباش، أمام الاجتماع الوزاري التنسيقي لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد أول من أمس، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، على هامش انعقاد الدورة الـ70 للجمعية العامة.

واعتبر عبدالله غباش خلال البيان أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وعدم إيجاد التسوية العادلة للقضية الفلسطينية التي تفضي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، من الأسباب الجوهرية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة وتتيح المجال للجماعات المتطرفة لاستغلال الأوضاع الإنسانية الخطيرة، والتأثير في الشباب المحبط وجرّه لتنفيذ أجنداتها التدميرية.

وشدّد غباش على أهمية تركيز عمل منظمة التعاون الإسلامي على توحيد الجهود الدولية والإقليمية لوقف الجرائم البشعة التي ترتكبها المنظمات الإرهابية، وتجفيف منابع تمويلها، وتطرق للجهود والإجراءات التي تقوم بها الإمارات في إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش»، بما في ذلك إنشاء مركز «صواب» الذي يعد شكلاً واحداً من أشكال تطبيق تلك القرارات.

وجدّد غباش موقف الإمارات المؤكد على ضرورة العمل المتواصل والجاد لضمان صون وحدة تراب اليمن واستقلاله السياسي.. مشدداً على أهمية امتثال المتمردين الحوثيين في تنفيذ كل القرارات الدولية ذات الصلة، وأعرب عن دعم الإمارات الكامل لمخرجات الحوار الوطني لإنهاء الأزمة اليمنية، وأكد أن دولة الإمارات ملتزمة في مواصلة تقديم كل أشكال الدعم والمساعدة للشعب اليمني الشقيق بما فيها المساعدات الإنسانية والغوثية.

كما تطرق الوزير إلى الأزمة في ليبيا معرباً عن بالغ قلق الإمارات إزاء استمرار تفاقم الأزمة السياسية في ليبيا، وانتشار خطر التطرف والإرهاب على الساحة الليبية.

وحول الأزمة في سورية فقد جدّد غباش موقف الإمارات الداعي إلى إنهاء الأزمة بالشكل الذي يلبي تطلعات وطموحات الشعب السوري الشقيق على أساس انتقال سياسي وفقاً لبيان جنيف.

تويتر