بالصور..تعرف على قصة الطفل السوري الغريق الذي صدم العالم

صورة

قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن صورة الطفل الصغير الغريق على الشاطئ التركي، التي تم تداولها بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام العالمية، تعود إلى الطفل السوري ايلان كردي ( 3 سنوات)، وأن الطفل لقي حتفه مع شقيقه غالب (5)سنوات، ووالدته ريهان (35 سنة) خلال محاولتهم عبور البحر من شواطئ تركيا إلى الجزر اليونانية رفقة عدد من اللاجئين .


وقالت عمة الطفل ايلان كردي أن والد الطفل ابلغهم بعد وقوع الحادث عن وفاة طفليه وزوجته، وهو يعيش حالة من الحزن جراء هذه الصدمة التى ألمت به. وواضحت أن شقيقها يخطط للعودة إلى مدينة عين العرب (كوباني) شمال سورية، مسقط رأسه، التى تمزقها الحرب لدفن عائلته حيث سينامون بسلام . وأشارت إلى أن شقيقها عبد الله حاول الهجرة إلى كندا لكن معاملته تم رفضها في يونيو الماضي مماجعله يخاطر رفقة عائلته بركوب زوارق الموت بعد أن ضاقت به كل السبل.

وأضافت الصحيفة، أن الرضيع لم يكن يرتدي سترة النجاة التى كانت قد تساعده على البقاء حيا.

وكشفت أنه من بين الـ16 مهاجر في القارب الذي كان يقل الطفلان غالب و ايلان ، ووالدهما عبد الله والوالدة ريهان غرق 13 شخصا منهم ونجا الباقون.

ونقلت الصحيفة  شهادات عن بعض الناجين من هذا المركب الغارق، من بينهم زينب التى فقدت طفليها، أحدهم في الحادي عشر من العمر والثاني في التاسعة، لكن ابنتها رواد بقيت على قيد الحياة وتحاول ان تشد من أزر والدتها.

ومن جهته قال عمر محسن أحد الناجين للصحيفة لقد دفعنا 2050 يورو للفرد، وكان من المفترض أن يحمل هذا القارب 10 أفراد فقط، لكنهم حملوا فيه 16 شخصا. واضاف"  الذين لا يعرفون السباحة لم يحظو بفرصة للنجاة"، أخي بكر أيضا مات غرقاً.

يذكر أن  صورة جثة الطفل ايلان كردي الذي يرتدي قميصا أحمر وسروالا قصيرا أزرق وهو ملقى على وجهه وسط رغوة الأمواج المتكسرة على شاطئ يقع قرب بدروم، أحد المنتجعات التركية الشهيرة اثارت، اهتمام الرأي العالمي، ووجدت تعاطفاً غير مسبوق، مع قضية اللاجئين الذين يحاولون عبور البحر من شواطئ تركيا إلى الجزر اليونانية.
 

تويتر