التنظيم يحرق 4 عناصر من «الحشد الشعبي»

مقتل 26 من «داعش» في ديالى والأنبار

صورة

قُتل 26 مسلحاً من تنظيم «داعش»، أمس، في مواجهات مع القوات العراقية في محافظتي والأنبار، في وقت أحرق التنظيم أربعة عناصر من قوات «الحشد الشعبي» الموالية للحكومة، بحسب شريط فيديو نشره التنظيم.

وأفادت مصادر أمنية عراقية بمقتل 26 من «داعش» في عمليتين ضد التنظيم.

وقال مصدر أمني إن 21 من عناصر التنظيم قتلوا في عملية أمنية للقوات العراقية في قرى عراقية حدودية مع إيران شمال شرق محافظة ديالى (57 كلم شمال شرق بغداد).

وأوضح أن «قوة أمنية عراقية تمكنت من قتل 21 من عناصر تنظيم داعش، بعد عملية نفذتها في قرى تابعة لمناطق جبال حمرين وقرى الخزرج والبوهيص والمياح الحدودية مع إيران، وتمكنت من تحرير تلك القرى من التنظيم واستعادت السيطرة عليها بالكامل».

وأضاف أن «القوات الأمنية تمكنت أيضاً من تدمير مخبأ للتنظيم يحتوي على أسلحة أحادية وثلاث سيارات اثنتان منهما مفخخة معدة للتفجير».

كما أعلنت مصادر طبية وأمنية عراقية، أمس، مقتل خمسة من التنظيم، ومدنيين اثنين شرق الرمادي مركز محافظ الأنبار.

وقال مصدر عسكري إن القوات الأمنية العراقية نفذت عملية أمنية استباقية في منطقة حصيبة الشرقية شرق الرمادي، وتمكنت من قتل خمسة مسلحين من «داعش» بينهم قناص خطر وتدمير ثلاثة سواتر وعجلة تحمل سلاحاً ثقيلاً.

فيما قال مصدر طبي إن عناصر «داعش» قصفت المناطق السكنية لقضاء الخالدية شرق الرمادي بقذائف الهاون، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وجرح أربعة آخرين.

إلى ذلك، دعا قائد «الحشد الشعبي» في بلدة العلم، ونس ناجي جبارة، وزارة النفط العراقية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وفاعلة لإخماد حرائق حقل علاس النفطي شرق تكريت.

وقال إن «استمرار حرائق آبار النفط في حقل علاس يشكل خطراً كبيراً على بقية الآبار النفطية، واحتمال امتداد النيران إليها، ما يصعب

من عملية السيطرة عليها، فضلاً عن أضراره على البيئة والزراعة في المنطقة كلها».

وتستمر الحرائق الكبيرة في ثلاث آبار نفطية على الأقل في حقل علاس النفطي، بعد تعرضها لقصف من عناصر «داعش»، أو إحراق مباشر لها، بسبب عدم سيطرة القوات العراقية عليها.

من ناحية أخرى، حرق تنظيم «داعش» أربعة عناصر من «الحشد الشعبي».

وأظهر شريط فيديو تداولته، أمس، حسابات إلكترونية مؤيدة للتنظيم، أربعة أشخاص يرتدون زياً برتقالي اللون، ويعرفون عن أنفسهم بأنهم من محافظات ذات أغلبية شيعية في جنوب العراق، وينتمون إلى «الحشد». وفي نهاية الشريط، يبدو هؤلاء الأربعة مقيدين بالسلاسل، ومقيدين بيديهم ورجليهم من هيكل حديدي، والنار تندلع أسفلهم، قبل أن تبدأ بالتهامهم.

وقال عناصر التنظيم إن عملية حرق هؤلاء هي «قصاص»، رداً على عمليات مماثلة تعرض لها اشخاص سنّة من قبل فصائل موالية للحكومة.

ويقول عنصر ملثم في الشريط الذي يحمل توقيع «ولاية الأنبار» التابعة للتنظيم، «الآن قد حان القصاص، فنحن اليوم نعتدي عليهم بمثل ما اعتدوا علينا، ونعاقبهم بما عاقبوا إخواننا به».

وتضمن الشريط الذي قاربت مدته خمس دقائق ونصف الدقيقة، مشاهد من أشرطة مصورة تظهر في أحدها نيراناً مندلعة أسفل شخص على قيد الحياة، وآخر يظهر مقاتلاً في الحشد يعرف باسم «أبوعزرائيل»، وهو يقوم بتقطيع جزء من جثة محترقة بالكامل.

وقال التنظيم إن الشخصين في الشريطين هما من «أهل السنّة».

تويتر