«التنظيم» يشعل 3 آبار نفطية شرق تكريت.. و«التحالف» يقتل 22 من عناصره

انتهاء عملية عسكرية في سامراء بمقتل 200 «داعشياً»

عمال يزيلون حاجزاً خرسانياً في وسط بغداد بعد قرار حكومي لتسهيل الوصول إلى المنطقة الخضراء المحصنة والشوارع الرئيسة. رويترز

أعلن الفريق قائد القوات البرية العراقية، جلال توفيق، انتهاء العملية العسكرية غربي سامراء، وأكد أنها أسفرت عن مقتل 200 عنصر من تنظيم «داعش»، واعتقال 16 بينهم أردنيون وآسيويون، إضافة إلى تدمير عدد من الأوكار والعجلات والأسلحة، والاستيلاء على أسلحة وعتاد، فيما قتل طيران التحالف الدولي 22 من التنظيم في بعقوبة، بينما أشعل عناصر التنظيم النيران في ثلاث آبار نفطية شرقي تكريت العراقية.

وفي التفاصيل، قال توفيق إن «لواء 15» من قوات الجيش، التي نفذت العملية التي قتل فيها 200 من «داعش»، ستنسحب إلى معسكر التاجي فيما ستنتشر قوات من الشرطة الاتحادية على طول خط اللاين «الخط الاستراتيجي» النفطي، وأشار إلى أن قوات الجيش والشرطة اتخذت مواقع دفاعية لها في المنطقة لمنع أي هجمات مستقبلية على سامراء، حتى وإن كانت قذائف هاون. وشدد على أن القوات المشاركة في العملية وصلت إلى مشارف بحيرة الثرثار، لكنها لن تبقى في المنطقة لعدم وجود قوات كافية للتمركز فيها، مستدركاً بالقول «لكننا سنظل نلاحقهم سواء بعمليات عسكرية أو بالطيران ولن نسمح لهم بتهديد سامراء أبداً».

وتعد المنطقة الغربية من سامراء الملاصقة لمحافظة الأنبار من المناطق التي يوجد فيها «داعش» بقوة، لسهولة المواصلات وإمكانية المناورة بالقطعات، فضلاً عن أنها من المناطق المؤثرة في طرق الإمداد للقطعات التي تقاتل في بقية أراضي محافظة صلاح الدين.

يأتي ذلك في وقت أعلنت الشرطة العراقية، أمس، مقتل 22 من عناصر «داعش» في غارات لطيران التحالف الدولي، استهدفت مواقع للتنظيم شمال شرقي بعقوبة مركز محافظة ديالى. وقالت المصادر إن طيران التحالف الدولي قصف مواقع للتنظيم في مناطق جبال حمرين في ناحية قرة تبة شمال شرق بعقوبة، ما أسفر عن مقتل 22 من «داعش» وتدمير خمس عجلات تحمل أسلحة.

في المقابل، أعلن مصدر أمني عراقي في محافظة صلاح الدين أن التنظيم أشعل النيران في ثلاث آبار نفطية شرقي تكريت. وقال المصدر إن عناصر «داعش» إما قصفوا هذه الآبار التي تقع في الأرض الحرام مع القوات العراقية، الليلة قبل الماضية، أو تسللوا إليها وأحرقوها، ما أدى إلى نشوب الحرائق التي نتج عنها دخان أسود كثيف غطى سماء المنطقة لكيلومترات عدة وصلت إلى سامراء جنوباً.

ويقع حقل علاس النفطي وسط مرتفعات حمرين، وهي مجرد آبار نفطية غير مستغلة في الوقت الحاضر، سيطرت القوات الأمنية على أجزاء منها في مارس الماضي، بينما بقي قسم من الآبار خارج سيطرتها، بينما تسيطر القوات العراقية بالكامل على حقل عجبل النفطي (35 كم شمالي بلدة العلم)، وهو حقل ينتج 35 ألف برميل يومياً، فضلاً عن إنتاج الغاز.

وتقدر الاحتياطات المؤكدة في الحقلين بنحو ثلاثة مليارات برميل، فضلاً عن الغاز والكبريت.

من ناحية أخرى، أفادت مصادر في البرلمان العراقي، أمس، بأن أعضاء البرلمان أرجأوا إقرار قانون الحرس الوطني إلى الأسبوع المقبل. وقالت المصادر إن التأجيل جاء بسبب خلافات في بعض فقرات القانون، مشيرة إلى رفع جلسة البرلمان إلى يوم الثلاثاء من الأسبوع المقبل. وأوضحت أن رئيس البرلمان سليم الجبوري اجتمع مع رؤساء الكتل البرلمانية من أجل تقريب وجهات النظر حول إقرار القانون.

تويتر