«داعش» يتبنّى الهجوم.. والقوات الحكومية تقتل 28 من «التنظيم» في بعقوبة

مقتل قائدين بالجيش العراقي بتفجير في الرمادي

رئيس الوزراء حيدر العبادي (الثاني من اليسار) خلال تشييع الضابطين في بغداد. رويترز

قتل ضابطان عراقيان كبيران (هما معاون قائد عمليات محافظة الأنبار، وقائد الفرقة العاشرة)، في تفجير وقع أثناء المعارك الدائرة شمال مدينة الرمادي مع تنظيم «داعش»، الذي تبنى الهجوم، كما قتل عدد آخر من العسكريين، في حين أفادت مصادر أمنية عراقية بمقتل 28 من عناصر «داعش»، واعتقال 18 آخرين في عملية عسكرية مشتركة، نفذتها قوات من الجيش والشرطة ومتطوعي الحشد الشعبي شمال شرق بعقوبة، مركز محافظة ديالى.

وفي التفاصيل، قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول: «أثناء تقدم قواتنا من المحور الشمالي لمدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار، في منطقة الجرايشي، تقدمت عجلة مفخخة باتجاه قواتنا»، مضيفاً أنه «تم الرد على العجلة، لكن انفجارها أدى إلى مقتل معاون قائد عمليات الأنبار اللواء عبدالرحمن أبورغيف، وقائد الفرقة العاشرة العميد سفين عبدالمجيد، لأنهما كانا قريبين جداً».

وأشار بيان لقيادة العمليات المشتركة إلى أن قتلى آخرين سقطوا في الانفجار، لكنه لم يحدد عددهم.

وأعلن «داعش»، في بيان على الإنترنت، مسؤوليته عن الهجوم.

وتخوض القوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي، منذ أسابيع، معارك مع التنظيم لاستعادة مدينتي الرمادي والفلوجة.

وفي هجوم منفصل، قتل ثلاثة في تفجير انتحاري بسيارة ملغومة، استهدف نقطة تفتيش تابعة للشرطة على بعد 15 كيلومتراً شمال غرب كركوك.

وفي الفلوجة، قال مصدر عسكري إن أربعة جنود عراقيين قتلوا، وأصيب ستة آخرون في قصف لـ«داعش»، استهدف معسكر طارق شرق المدينة.

وقالت سلطات إقليم كردستان العراق إن قوات البشمركة تمكنت من طرد مسلحي التنظيم من 10 قرى في محافظة كركوك (شمال العراق)، أول من أمس.

وأكد مجلس الأمن في كردستان أن نحو 2000 من أفراد البشمركة شاركوا في هذا الهجوم، وأن عشرات من مقاتلي التنظيم قتلوا.

وأوضحت مصادر عسكرية كردية أن الهجوم، الذي تم بدعم جوي من التحالف الدولي، بدأ عند الفجر في بلدة داقوق، وأن القوات الكردية سيطرت على منطقة مساحتها نحو 250 كيلومتراً مربعاً.

وقال مساعد لقائد عسكري كردي يشارك في العملية إن خمسة من قوات البشمركة قتلوا، معظمهم جراء عبوات ناسفة بدائية الصنع.

من جهة أخرى، أفادت مصادر أمنية عراقية بمقتل 28 من عناصر «داعش»، واعتقال 18 آخرين فجر أمس في عملية عسكرية مشتركة، نفذتها قوات من الجيش والشرطة ومتطوعي الحشد الشعبي شمال شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى.

وقالت المصادر إن قوات عراقية تضم قطعات من الجيش والشرطة والحشد الشعبي نفذت، فجر أمس، عملية عسكرية واسعة النطاق من محاور عدة، استهدفت أوكاراً لـ«داعش»، ما أسفر عن مقتل 28، واعتقال 18 آخرين من عناصر التنظيم في منطقة الخيلانية، في الأطراف الشرقية لقضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة.

تويتر