غارة إسرائيلية على غزة.. ومستوطنون يستولون على بناية في سلوان

شن الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس، غارة جوية على منشأة تابعة لحركة «حماس»، رداً على إطلاق صاروخ من قطاع غزة، الليلة قبل الماضية، فيما استولى مستوطنون على بناية سكنية في سلوان.

وقال جيش الاحتلال، في بيان، إن طائرات حربية قصفت مصنعاً للأسلحة تابعاً لحركة حماس، فيما لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح في القطاع. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ، الذي سقط في منطقة خالية متاخمة للحدود مع غزة، ولم يتسبب في وقوع إصابات لكن إسرائيل تقول إنها تحمل «حماس» المسؤولية عن أي هجمات من القطاع.

من جهة أخرى، استولت جمعية «عطيرت كوهانيم» الاستيطانية المتطرفة، أمس، على بناية سكنية جديدة مكونة من 12 شقة سكنية موزعة على خمسة طوابق في حي بطن الهوى (الحارة الوسطى) في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، زاعمة أنها اشترت العقار من مالكه.

وذكر مركز معلومات وادي حلوة - سلوان أن أكثر من 60 مستوطناً اقتحموا حي بطن الهوى بسلوان، وسيطروا على البناية بحراسة من قوات الاحتلال الخاصة.

من جانبه، قال أحد المواطنين الفلسطينيين إنه من المتوقع أن تتحول البناية إلى بؤرة استيطانية كبيرة، تهدد سائر البنايات في المنطقة، داعياً إلى اتخاذ قرارات حاسمة من المجتمع المحلي، لإنقاذ ما تبقى من مبانٍ في الحي الذي يسعى الاحتلال والجمعيات الاستيطانية إلى تهويده بالكامل.

في سياق آخر، قال عضو القيادة الفلسطينية، عزام الأحمد: «تقررت دعوة المجلس الوطني الفلسطيني لجلسة يومي 15 و16 من سبتمبر المقبل في رام الله»، مشيراً إلى أن «جدول أعمال المجلس يتضمن انتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير» الفلسطينية. وجاءت تصريحات الأحمد، عقب لقائه مع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، في إطار التحضيرات لعقد دورة المجلس الوطني، مؤكداً أنه «سيتم بدء توزيع الدعوات على الأعضاء».

من جانبها، دعت «حماس» الفصائل الفلسطينية إلى مقاطعة اجتماع المجلس الوطني، وقال الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري، في بيان صحافي، إن «الدعوة لعقد المجلس الوطني تمثل انقلاباً على الاتفاقات الوطنية، وإصراراً على التفرد وإدارة الظهر للتوافق الوطني».

تويتر