«الجامعة» تدعم «إعلان القاهرة» بين مصر والسعودية

نبيل العربي. أ.ف.ب

أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، أمس، عن تأييده ودعمه لـ«إعلان القاهرة»، الصادر في ختام زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للقاهرة أول من أمس.

وقال العربي، في بيان، إن نتائج هذه الزيارة تشكل خطوة كبيرة في سبيل المزيد من التطوير والتمتين للعلاقات الثنائية بين البلدين، والتي ستنعكس بدورها على مسيرة العمل العربي المشترك.

واعتبر أن مباحثات القاهرة، بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان، والاتفاق على إقرار القوة العربية المشتركة، من شأنها أن تنعكس إيجاباً على الاجتماع المقبل لوزراء الدفاع والخارجية العرب، في 27 أغسطس المقبل.

وأكد أن الإسراع بإنجاز هذه الخطوة سيسهم بشكل كبير في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك، والتعاون من أجل صيانة الأمن القومي العربي، وحماية الشعوب العربية من خطر الإرهاب.

ولفت إلى أن العلاقات والروابط المتينة بين مصر السعودية كانت وستبقي ركيزة العمل العربي المشترك، وضمانة للأمن والاستقرار في المنطقة.

ووقعت مصر والسعودية، في القاهرة اتفاقاً جديداً، لتعزيز تعاونهما، خصوصاً في المجال العسكري. وقالت الرئاسة المصرية إن «إعلان القاهرة» «يلحظ وضع سلسلة آليات لتطوير التعاون».

والتزم البلدان خصوصاً «تطوير التعاون العسكري، والعمل على تشكيل قوة عربية مشتركة»، وفق المصدر نفسه.

ومشروع القوة العربية المشتركة، الذي يسعى إليه السيسي منذ أشهر، تبنته الجامعة العربية في نهاية مارس الماضي، وأمهلت أعضاءها أربعة أشهر، للتوافق على كيفية تشكيل هذه القوة وقواعد الاشتباك التي ستلتزمها. وسيجتمع وزراء الخارجية والدفاع العرب في 27 أغسطس بالقاهرة، لمناقشة المشروع.

وتوافق البلدان على ضرورة «تعزيز التعاون والاستثمارات في مجالات الطاقة»، و«تحقيق الاندماج الاقتصادي بين البلدين».

كما تضمن تكثيف التعاون السياسي والثقافي والإعلامي بين البلدين، لتحقيق الأهداف المرجوة في ضوء المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، ومواجهة التحديات والأخطار التي تفرضها المرحلة الراهنة.

 

تويتر