فرار سعودي بعد اختياره لتنفيذ عملية انتحارية

قرر سعودي، يقاتل في صفوف "داعش" الإرهابي، الهرب والعودة إلى بلاده، قبل أن يتم اختياره لتنفيذ عملية انتحارية.
 
ووفقاً لما ذكرته صحيفة الحياة اللندنية، اليوم، نقلاً عن مصدر، من عائلة السعودي الهارب، أن قريبه، تم تسليمه من السفارة السعودية في أنقرة إلى السلطات السعودية في أواخر شهر رمضان الماضي، بعد أكثر من عام قضاه في صفوف التنظيم الإرهابي في سورية.

المصدر، مضى إلى القول، إن قريبه، الذي تحفظت الصحيفة عن ذكر اسمه، من سكان مدينة حفر الباطن (شمال شرقي المملكة)، ويحمل شهادة الثانوية العامة، وكان ينشط في سرقة السيارات والتفحيط بها، إلا أنه فاجأ الجميع بالتحاقه بالتنظيم الإرهابي في سورية قبل عام.

وأضاف، المصدر في حديثه للحياة، أن قريبه، البالغ من العمر (27) عاماً، ظل يقاتل في صفوف التنظيم الإرهابي، متنقلاً بين الجبهات في العراق وسورية، حتى وقع عليه الاختيار لتنفيذ عملية عبر حزام ناسف، إلا أن هذه المهمة الانتحارية جعلت الخوف يدب في أعماقه، ما دفعه إلى التفكير بالهرب والنجاة بنفسه.

وأوضح أنه تواصل مع أحد المهربين السوريين، الذي تكفل بنقله من سورية إلى تركيا في مقابل مبالغ مالية طائلة، وأثناء نجاحه في الهرب ووصوله إلى أحد الفنادق في إحدى البلدات التركية القريبة من الحدود السورية، اشتبه به نزلاء الفندق فأبلغوا السلطات التركية، التي بدورها قبضت عليه وأودعته السجن.

وأشار إلى أن السلطات التركية تحفظت عليه (10) أيام، قبل أن يتم تسليمه للسفارة السعودية في أنقرة، التي بدورها أحالته إلى السلطات السعودية عبر طائرة خاصة، وتم إيداعه سجن الحائر في أواخر شهر رمضان الماضي.


 

تويتر