الليبيون يوقعون اتفاق المصالحة.. و«المؤتمر» يرفضه

جانب من حفل التوقيع الذي جرى بمدينة الصخيرات المغربية. أ.ف.ب

وقّع مشاركون في الحوار الليبي، فجر أمس، بالأحرف الأولى، على مسودة الاتفاق الرابعة المعدلة التي اقترحتها الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية، وذلك بغياب المؤتمر الوطني العام. حضر حفل التوقيع الذي جرى بمدينة الصخيرات المغربية وفدُ مجلس النواب الليبي المنحل بطبرق، ووفد يمثل النواب المقاطعين لجلساته، وآخر يمثل المستقلين، وممثلون عن عدد من البلديات، والمبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون، إضافة إلى وزير خارجية المغرب صلاح الدين مزوار. وغاب وفد الحوار عن المؤتمر الوطني العام بطرابلس عن حفل التوقيع، بعد رفضه المسودة الأممية، لعدم تضمنها نقاطاً جوهرية. وتضمنت المسودة الأممية ثلاث نقاط، هي: تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية، واعتبار برلمان طبرق الهيئة التشريعية، وتأسيس مجلس أعلى للدولة، ومجلس أعلى للإدارة المحلية، وهيئة لإعادة الإعمار، وأخرى لصياغة الدستور، ومجلس الدفاع والأمن.

ويعني التوقيع بالأحرف الأولى عدم إمكانية إدخال تعديلات جديدة على المسودة الرابعة المعدلة التي اقترحتها الأمم المتحدة، وإرجاء مناقشة النقاط الخلافية إلى حين مناقشة الملاحق المرتبطة بهذا الاتفاق.

وفي كلمته خلال حفل التوقيع، قال المبعوث الأممي، برناردينو ليون، إن منطق السلام سينتصر لدى الليبيين. وأكد ليون أنه سيجتمع مع جميع الأطراف الليبية قبل التوقيع على الاتفاق النهائي، معتبراً أن مسودة اتفاق السلم والمصالحة بليبيا خطوة مهمة جداً في طريق السلام الذي يتوق له جميع الليبيين.

 

تويتر