توقيف أكثر من 1000 شخص منذ هجمات باردو

الأمن التونسي يوقف خلية خطيرة خططت لأعمال إرهابية

الحكومة التونسية دفعت بعناصر مسلحة لحماية المناطق السياحية. أ.ف.ب

قال وزير الداخلية التونسي، ناجم الغرسلي، أمس، إن الوحدات الأمنية تمكنت من إيقاف خلية إرهابية «خطيرة جداً»، وحجز كامل معداتها.

وصرح الغرسلي للصحافيين، عقب جلسة استماع سرية أمام لجنة التشريع العام في البرلمان، بأن الأمن أوقف جميع عناصر الخلية الإرهابية والمعدات التي كانوا ينوون استخدامها في هجمات إرهابية.

وقال الوزير إن الخلية «وصلت إلى مرحلة لتنفيذ عمليات إرهابية». وتأتي عملية الإيقاف بعد أيام من هجوم دامٍ على نزل بسوسة، أوقع العشرات من القتلى السياح.

وقال الغرسلي: «هناك ألم كبير لما حدث في سوسة، يجب أن نثق بالمؤسسة الأمنية والعسكرية، وهي تعمل بأقصى إمكانياتها، لكن لا يمكن ضمان نسبة صفر من المخاطر».

من جهته، أعلن الوزير المكلف بالعلاقات مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني كمال الجندوبي، في مؤتمر صحافي مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية أمس في قصر الحكومة بالقصبة، إن الأجهزة الأمنية أوقفت المئات منذ الهجوم على متحف باردو في مارس الماضي. وأضاف الجندوبي أن 120 عنصراً يشتبه في ضلوعهم في أعمال إرهابية.

وكشف الهجوم الدامي، الذي استهدف «ريو إمبريال مرحبا» في سوسة، وأوقع أكبر حصيلة من القتلى في تاريخ العمليات الإرهابية بتونس (38 قتيلاً)، أغلبهم من البريطانيين، عن تقصير في حماية النزل والشريط البحري.

ودفعت الحكومة بأكثر من 1300 عنصر مسلح لحماية المناطق السياحية على الشريط الساحلي.

تويتر