واشنطن تعلن مقتل قيادي بارز في «داعش» بغارة على ريف الحسكة

طارق الحرزي. أرشيفية

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أول من أمس، مقتل طارق بن طاهر العوني الحرزي، الذي قالت إنه مسؤول كبير في مستوى اللوجستيك في تنظيم «داعش» المتطرف، في غارة جوية للتحالف الدولي على سورية.

وقال المتحدث باسم الوزارة، جيف ديفيس، إن الحرزي قتل «في غارة للتحالف يوم 16 يونيو في الشدادي» بمحافظة الحسكة شمال شرق سورية.

وطارق الحرزي هو شقيق علي الحرزي، وهو مسؤول تجنيد للتنظيم أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن مقتله في 22 يونيو في غارة أميركية على الموصل شمال العراق.

وأكد ديفيس أن طارق الحرزي كان مكلفاً بـ«جمع تمويلات» و«تجنيد» مسلحين للقتال مع التنظيم المتطرف.

وأضاف أنه شارك في «شراء أسلحة ونقلها من ليبيا إلى سورية».

وأوضح أن «مقتله سيقلص من قدرة داعش على إدماج مقاتلين أجانب في المعارك بالعراق وسورية وعلى نقل مسلحين وأسلحة بين سورية والعراق».

وقال مسؤول أميركي كبير في مجال الدفاع إن طارق الحرزي تونسي الجنسية، وكان حكم عليه غيابياً في تونس بالسجن 24 عاماً بتهمة الضلوع في الإرهاب.

وأضاف أن الحرزي كان أحد قادة «داعش» في المنطقة الحدودية بين تركيا وسورية. وكان مكلفا خصوصاً باستقبال «المجندين الأجانب الجدد» و«تدريبهم على استخدام الأسلحة الخفيفة».

واهتم في هذا الإطار بمقاتلين أجانب قدموا «من بريطانيا وألبانيا والدنمارك» وأيضاً من دول شمال إفريقيا، بحسب المسؤول الأميركي. وقالت السلطات الأميركية إن طارق الحرزي سهّل عبور انتحاريين بسيارات مفخخة إلى العراق.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت عن مكافأة بقيمة ثلاثة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن طارق الحرزي.

وكان شقيقه علي الحرزي الذي أعلن الأميركيون أنه قتل في 15 يونيو، ملاحقاً لدوره في الهجوم على القنصلية الأميركية ببنغازي في سبتمبر 2012، الذي قتل فيه السفير كريستوفر ستيفنس وثلاثة أميركيين آخرين.

تويتر