ما علاقة غرف النوم بالتطرف؟

إفريقيا ارتبطت بجرائم الإنترنت مثل الاحتيال عبر البريد الإلكتروني ومحاولات الابتزاز المالي وجمع البيانات الشخصية. أرشيفية

كثفت بريطانيا في الآونة الأخيرة جهودها لمحاولة منع مواطنيها من التوجه إلى سورية والعراق أو اعتقالهم لدى عودتهم في الوقت الذي دعا فيه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الشركات التي تدير مواقع التواصل الاجتماعي لبذل جهود أكبر للتصدي لمنع نشر محتويات تحض على التطرف، مشيرا إلى أن بعض الشبان البريطانيين أصبحوا متطرفين "في غرف نومهم." في إشارة إلى خطورة تواصل تنظيم داعش مع الشبان البريطانيين الذين يكونون ناشطين على الانترنت وعبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال جلوسهم امام شاشات الكومبيوتر ومن دون الحاجة للتواصل معهم بشكل شخصي ما يسمح بغسل أفكارهم وتجنيدهم في التنظيم المتطرف من دون بذل الكثير من الجهد كما في السابق.

وقال كاميرون للبرلمان البريطاني هذا الأسبوع إن "الوسائل (التي يتبعها تنظيم داعش) في القتل ربما تكون بربرية لكن طرقه في التجنيد والدعاية السياسية والتواصل تستخدم أحدث وسائل التكنولوجيا."

وكانت الشرطة البريطانية ذكرت اليوم إنها وجهت اتهامات إلى امرأة (26 عاما) بالانضمام إلى تنظيم داعش وبالتحريض على الإرهاب على مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب المرأة وهي من وسط انجلترا لدى وصولها إلى مطار هيثرو الدولي في لندن في فبراير  الماضي قادمة من تركيا.

وقالت شرطة ويست ميدلاندز إنها اتهمت المرأة -التي لم تعلن هويتها لأسباب قانونية- بنشر رسائل على تويتر في أكتوبر  من العام الماضي تشجع فيها على ارتكاب أعمال إرهابية أو التحضير لها وبالانتماء لتنظيم داعش المحظور.

ويتوقع أن تمثل المراة أمام المحكمة في لندن في وقت لاحق من اليوم الخميس.

وتقدر السلطات البريطانية عدد مواطنيها الذين سافروا إلى سورية أو العراق - لينضم الكثير منهم إلى تنظيم داعش- بنحو 700 شخص.

تويتر