العربي يبحث مع أعضاء «الرباعية» المستجدات على الساحة الفلسطينية

يعلون: إسرائيل ترفض أي مبادرات دولية لفرض التسوية

جنود إسرائيليون في موقع بالضفة الغربية تعرضت فيه سيارة للجيش لإطلاق نيران عليها. أ.ف.ب

نفى وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، موشيه يعلون، وجود أي احتمال للتوصل إلى تسوية دائمة مع الفلسطينيين في الوقت الجاري. وقال، في حديث مع مراسلين صحافيين للشؤون السياسية، صباح أمس، إن إسرائيل لا ترغب في أن تحكم الفلسطينيين، معرباً عن رفضه لأي مبادرات دولية لفرض تسوية عليها.

وأكد أن إسرائيل لا تجري مفاوضات سياسية مع حركة حماس، موضحاً أن التنسيق معها حول إعادة إعمار قطاع غزة يجري عبر الأمم المتحدة أو السلطة الفلسطينية.

كما نفى وجود أي مفاوضات مع «حماس» حول الإفراج عن أسرى فلسطينيين. وفي القاهرة، بحث الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، مع أعضاء اللجنة الرباعية الدولية المعنية بدفع عملية السلام في الشرق الأوسط، آخر التطورات في المنطقة، خصوصاً المستجدات على الساحة الفلسطينية.

وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، السفير محمد صبيح، في تصريحات له عقب اللقاء، إن الأمين العام شدد خلال الاجتماع على أننا بحاجة إلى مراقبة لأداء أي عملية سلام قادمة حتى نصل إلى مفاوضات سلام جادة تفضي إلى حل النزاع وليس إدارة الصراع.

وأضاف صبيح أن الأمين العام أكد أنه لابد أن تكون عمل اللجنة الرباعية في المرحلة المقبلة أكثر فاعلية وأكثر تأثيراً، حيث إنها لم تلتزم بالدور المنوط بها، وذلك في ظل التعنت الإسرائيلي، والمواقف السلبية التي تمارسها إسرائيل، وفي مقدمتها قضية الاستيطان.

وأشار صبيح إلى أن اللجنة المعنية مهمتها متابعة تنفيذ القرارين 1515 و1937، حيث إن الجامعة العربية ودولة فلسطين قدمتا الكثير من متطلبات السلام، من تسهيلات وإيجابيات، لكن اصطدمت عملية السلام بكاملها بالمواقف الإسرائيلية غير المعنية بالسلام.

تويتر