اشتباكات بين «الحشد الشعبي» و«التنظيم» شرق تكريت

21 قتيلاً من «داعش» و10 من البشمركة في الموصل

صورة

قتل 21 من عناصر تنظيم «داعش» في قصف جوي للتحالف الدولي غرب الموصل، فيما قتل 10 من قوات البشمركة الكردية خلال تصديها لهجوم شنه التنظيم في قضاء سنجار شمال غرب الموصل. في حين اندلعت اشتباكات عنيفة، أمس، في بلدة العلم شرق تكريت بين قوات «الحشد الشعبي» وتنظيم «داعش» الذي شن هجوماً متزامناً على منطقتي حقل علاس النفطي والفتحة.

أعلن مصدر أمني عراقي، أمس، مقتل 21 من عناصر تنظيم «داعش» في قصف جوي للتحالف الدولي غرب الموصل (400 كم شمال بغداد).

وقال العقيد خضير السبعاوي إن طيران التحالف الدولي قصف رتلاً تابعاً لعناصر «داعش» في ناحية بادوش (40 كم غرب الموصل)، ما أسفر عن مقتل 21 عنصراً منهم، بينهم قياديون عرب، وحرق نحو 12 عجلة نوع «همر».

من جهة أخرى، قتل 10 من قوات البشمركة الكردية، أثناء تصديها لهجوم من قبل عناصر التنظيم استهدف قرية الحردان التابعة لقضاء سنجار شمال غرب الموصل.

وقال إن قوات البشمركة صدت هجوماً شنه التنظيم في قرية حردان، وقتلت العشرات منهم، وأجبرت البقية على الانسحاب من القرية .

إلى ذلك، أعلن مصدر في «الحشد الشعبي» ببلدة العلم، أمس، أن تنظيم «داعش» شن هجوماً متزامناً على منطقتي حقل علاس النفطي شرق تكريت ومنطقة الفتحة شمال بلدة العلم.

وقال إن الهجوم بدأ قبل منتصف الليلة قبل الماضية، واستمر أكثر من ثلاث ساعات، رافقه قصف مركز بقذائف الهاون، وأعقبه هجوم أرضي، ما أدى إلى نشوب اشتباكات متقطعة مع القوات الأمنية الموجودة في نقاط التماس بجبل حمرين.

وأضاف أن «القوات الأمنية تمكنت من التصدي للمهاجمين، ومنعت إحداث أي خرق في صفوفها»، موضحاً أن طيران الجيش تدخل لإنهاء الهجوم، وقصف مصادر النيران في قريتي الصفرة وذربان، فضلاً عن قرى شرق حمرين الواقعة على طريق تكريت كركوك، وأصاب خطوط إمدادها إصابات مباشرة، ودمر ثلاث سيارات، وقتل من فيها بالقرب من قرية ذربان شمال شرق الفتحة.

إلى ذلك، عثرت القوات العراقية ومتطوعو «الحشد الشعبي» على مقبرة جماعية في قرى المعمورية شمال شرق بعقوبة، تضم رفات 33 من عناصر «داعش»، قتلوا خلال المعارك التي خاضتها القوات العراقية لتحرير هذه المناطق من سيطرة التنظيم قبل نحو ثلاثة أشهر.

كما أفادت مصادر أمنية عراقية، أمس، بمقتل 17 عراقياً، وإصابة 22 آخرين في انفجار ثلاث عبوات ناسفة في مناطق متفرقة تابعة لمدينة بعقوبة (57 كم شمال شرق بغداد).

وفي ألمانيا، بدأت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (اليونسكو) مشاورتها، أمس، في مدينة بون الألمانية.

وتعتزم اللجنة المصادقة على بيان بشأن مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر والمهددة، لاسيما في سورية والعراق.

وقالت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو، إيرينا بوكوفا، مساء أول من أمس، خلال افتتاح اجتماع اللجنة إن تنظيم «داعش» يسعى إلى محو «الذاكرة الإنسانية» من خلال تدمير مواقع التراث العالمي في سورية والعراق.

وأضافت: «قررت إطلاق تحالف عالمي يهدف لحماية التراث الحضاري في بون»، وأشارت إلى أن الهدف هو تعزيز التعبئة للمجتمع الدولي.

وشددت على ضرورة أن تمثل حماية الإرث الحضاري جزءاً لا غنى عنه في إطار جميع جهود الإغاثة والإجراءات المضادة التي يتم اتخاذها في منطقة الأزمة.

تويتر