انضمام نساء الغرب إلى «داعش» يتجاوز قالب «عروس الجهاد»

صورة لفتيات بريطانيات انضممن إلى «داعش» في فبراير الماضي. أ.ب

قال بحث بريطاني جديد إن أعداد بنات العائلات ميسورة الحال تتزايد بين نساء الغرب اللاتي ينضممن لتنظيم «داعش» وإنهن يكن في كثير من الأحيان حاصلات على تعليم جيد ولديهن مفاهيم رومانسية سرعان ما تبددها خشونة حياة «عروس الجهاد».

وأضاف التقرير الصادر عن معهد الحوار الاستراتيجي والمركز الدولي لدراسة التطرف في جامعة كينجز كوليدج في لندن أن نحو 550 امرأة من دول غربية غادرن بلادهن للانضمام إلى التنظيم في سورية والعراق.

لكن لم تبذل جهود كثيرة لتفسير «هذه الزيادة التي لم يسبق لها مثيل» في عدد من ينضممن للدولة الإسلامية أو يتخذ إجراء وقائي لمنع سفرهن.

وحمل التقرير عنوان «حتى تفرق بيننا الشهادة» وجاء فيه أن «المجندات الغربيات في الدولة الإسلامية يحطمن القوالب الجاهزة الخاصة بمن هن عرضة لخطر التطرف والانخراط في الارهاب وشبكات التشدد العنيف.»

وذكر التقرير أن أعمار المجندات الغربيات في التنظيم تقل على نحو متزايد وبعضهن من بنات العائلات ميسورة الحال ويكن في أحيان كثيرة حاصلات على تعليم جيد وأضاف أنهن يلعبن أدوارا «مهمة» في مجالي الدعاية والتجنيد.

تويتر