الجروان: أيّ مساس بأمن السعودية يعد مساساً بالأمن القومي العربي

«التعاون» و«الأمن الدولي» يدينان جريمة مسجد القطيف

جريمة تفجير مسجد القطيف قوبلت بإدانات عربية ودولية واسعة. إي.بي.أيه

دانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والبرلمان العربي، ومجلس الأمن الدولي، الاعتداء الإرهابي الجبان، الذي وقع بمسجد الإمام علي بمنطقة القطيف، والذي أسفر عن إصابة 109 من بينهم 21 شهيداً.

ووصف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني، هذا الحادث المؤلم بأنه عمل إجرامي جبان يتنافى مع كل القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية، معرباً عن شجب دول مجلس التعاون واستنكارها الشديد لاستهداف المواطنين الأبرياء وهم يتعبدون في بيوت الرحمن، ومساندتها المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.

كما دان رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، وبكل شدة، الاعتداء الإرهابي الجبان، الذي وقع بمسجد الإمام علي بمنطقة القطيف وراح ضحيته العديد من القتلى والجرحى من أبناء المملكة العربية السعودية. وأكد الجروان أن حكمة وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ستحول دون إثارة الفتنة في المملكة. وقال إن محاولات أرباب الفتن من الجماعات الإرهابية الآثمة النيل من وحدة النسيج الوطني السعودي لن تنجح، معرباً عن ثقته بأن الجهات الأمنية ستلاحق المعتدين وتقدمهم للعدالة لنيل الجزاء المناسب. وحذر رئيس البرلمان العربي من أن أي مساس بأمن المملكة العربية السعودية يعد بمثابة مساس بالأمن القومي العربي، وهو الأمر الذي يجب التصدي له بكل حزم وشدة.

وفي نيويورك، دان مجلس الأمن الدولي بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف المسجد في القطيف. وذكر المجلس ــ في بيان الليلة قبل الماضية ــ أن تنظيم «داعش»، الذي تبنى الهجوم، يجب أن يهزم، وان أفكار التعصب والعنف والكراهية التي يتبناها يجب القضاء عليها. وشدّد المجلس على أن تلك الأعمال الهمجية التي يرتكبها التنظيم تزيد العزم على تكثيف الجهود المشتركة بين الحكومات والمؤسسات لمواجهة التنظيم والجماعات المرتبطة به. ودعا البيان جميع الدول، بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، إلى التعاون مع السلطات السعودية لملاحقة مرتكبي تلك الجريمة وتقديمهم إلى العدالة.

 

تويتر