حفتر: مجلس الأمن رفض تسليح الجيش بهدف التدخل في شؤون ليبيا

خليفة حفتر. أ.ب

قال القائد العام للجيش الليبي الفريق أول ركن خليفة حفتر، إن مجلس الأمن الدولي رفض تسليح الجيش بهدف التدخل في شؤون ليبيا. جاء ذلك في كلمة ألقاها حفتر، أول من أمس، بمناسبة مرور عام على انطلاق عملية الكرامة.

ونوه حفتر بأنه «رغم تقاعس قادة الدول المؤثرة في مجلس الأمن وحرماننا من التسليح لمحاربة الإرهاب الموجود في ليبيا، علهم في ذلك يجدون لأنفسهم مبرراً لتدخلهم في شؤوننا وفرض إرادتهم علينا، فإن عملية الكرامة أثبتت أنها قادرة على ضبط الأمن والسيطرة على الموقف». وأشار إلى أن عملية الكرامة قامت «بوضع حد للمنظمات الإرهابية والميليشيات المسلحة التي خططت للشر برداء الدين، الذين استخفوا بإرادة الشعب واستغلوا ثقة المواطن الساعي إلى العيش الكريم فتصدروا مشهد السياسة والحكم، وباختراق الصفوف سيطروا على مقاعد الحكم وتوهموا أنهم باستخدام التهديد والترهيب يمكنهم أن يسيطروا على ليبيا».

وأكد أن مدينة بنغازي «تستعد ليوم الحسم القريب»، مشيراً إلى أنه «وبعد أن قضت (الكرامة) على قيادات الإرهاب ورؤوس الفتنة منهم، واتخاذهم الأهالي دروعاً بشرية ودعم بعض الدول المتآمرة على الشعب الليبي لهم، فإن النفر القليل المختبئ في الأحياء والأزقة ستطالهم بنادق جنودنا فرداً فرداً، ليدفعوا حياتهم البائسة».

وأكد أن قوات الجيش «ستنتقم لأطفال بنغازي الذين سقطوا جراء استهداف الأحياء المدنية بقذائف الهاون، ولن يهدأ هدير مدافعها إلا بعد تحرير درنة وسرت وإجدابيا والنوفلية وصبراتة من الدواعش».

وقدّم حفتر في ختام كلمته الشكر إلى كل من مصر والأردن والسعودية والإمارات على مساعدتهم ليبيا، ودعا بالرحمة لشهداء «الكرامة» والشفاء العاجل لجرحاها، كما قدَّم الشكر لكل القبائل الليبية الشريفة التي قدمت الدعم المادي والمعنوي للجيش ولعملية الكرامة.

تويتر