التحالف يقتل 12 من «داعش».. وإحباط هجوم للتنظيم على «البغدادي»

مقتل 22 عراقياً بتفجيرات انتحارية وانفجار سيارات ملغومة

قالت الشرطة ومصادر طبية إن 22 شخصاً على الأقل قتلوا بانفجارات في أنحاء مختلفة من العراق، أمس، بينها تفجير انتحاري بسيارة ملغومة على موقع عسكري في محافظة الأنبار الغربية، وفي وقت قتل فيه طيران التحالف الدولي 12 من تنظيم «داعش»، أعلنت مصادر أمنية أنه تم إحباط هجوم للتنظيم، للسيطرة على ناحية البغدادي غرب محافظة الأنبار.

وتفصيلاً، قالت المصادر إن الهجوم الأعنف وقع عندما انفجرت سيارة محملة بالمتفجرات في نقطة تفتيش عسكرية قرب بلدة النخيب، وهي موقع على الطريق إلى سورية والسعودية جارتي العراق إلى الغرب. وأسفر الهجوم عن مقتل سبعة جنود على الأقل.

وقال ضابط في الجيش، من قيادة عمليات الأنبار، إن «إرهابيي (داعش) استخدموا هجوماً انتحارياً بسيارة ملغومة، لتشتيت انتباه جنودنا ثم اشتبكوا مع الجنود، لكننا تمكنا من صد الهجوم».

وقالت الشرطة ومصادر طبية إن ستة أشخاص آخرين قتلوا، وأصيب 17 آخرون، عندما انفجرت قنبلة قرب ساحة الخلاني وسط بغداد.

وذكرت المصادر أن ستة أشخاص آخرين قتلوا بهجمات بقنابل في أحياء العامل والحسينية والبياع، التي يغلب على سكانها الشيعة. وقالت مصادر بالشرطة إن انفجار سيارة ملغومة أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة في بلدة المحمودية على بُعْد 30 كيلومتراً جنوب بغداد.

وفي أنحاء أخرى بالعراق، قال مسؤولو أمن إن مقاتلي «داعش» هاجموا مصفاة بيجي النفطية، كبرى مصافي العراق الليلة قبل الماضية، باستخدام قذائف مورتر وأسلحة آلية مثبتة على شاحنات. وقال ضابط جيش عبر الهاتف من المصفاة «هاجم (داعش) البوابة الشمالية للمصفاة، لكننا تمكنا من صد الهجوم ومنعناهم من اختراق دفاعاتنا».

وقال ضابط بالفرقة السابعة إن عناصر «داعش» هاجموا ناحية البغدادي والمجمع السكني غرب بغداد، وإن القوات الأمنية بمساندة عشائر تصدت للهجوم الذي استخدم فيه التنظيم أسلحة متوسطة، رافقها قصف على المجمع السكني الذي تسبب في إصابة مدنيين اثنين بجروح. وأشار إلى أنه تم إجبار عناصر «داعش» على الفرار بعد تركهم 13 جثة في ساحة القتال.

من جهة أخرى، وصلت إلى مشارف منطقة ناظم الثرثار تعزيزات عسكرية إضافية، للمشاركة في عملية تحريرها من «داعش». وذكرت مصادر عسكرية أن قوات عسكرية تابعة لقيادة عمليات بغداد وصلت إلى مشارف منطقة ناظم الثرثار شمال شرق الفلوجة، للمشاركة في عملية تحريرها من «داعش».

وأعلنت مصادر أمنية، أمس، مقتل 22 مدنياً وإصابة 39 آخرين، والعثور على 12 جثة مجهولة الهوية بحوادث عنف متفرقة، شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة.

كما أفادت مصادر أمنية بأن متطوعي الحشد الشعبي التركماني تمكنوا، أمس، من صد هجوم لـ«داعش»، ما أدى إلى قتل خمسة من المتطوعين، وإصابة 30 آخرين جنوب مدينة كركوك.

وأعلن الجيش العراقي، أمس، أن 12 من عناصر تنظيم «داعش» قتلوا بغارة لطيران التحالف الدولي على منطقة ناظم الثرثار، شمال شرق الفلوجة.

على الصعيد ذاته، شرعت القوات العراقية بمساندة طيران التحالف، أمس، في تنفيذ عملية عسكرية واسعة، لاستعادة السيطرة على منطقة ناظم الثرثار شمال شرق الفلوجة من سيطرة «داعش».

 

 

 

تويتر