«الناتو» يشكك في مشاركة «داعش» بهجوم جلال آباد

شككت بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان بوقوف تنظيم «داعش» فعلياً وراء الهجوم الانتحاري، الذي أودى بحياة 34 شخصاً في جلال آباد شرق أفغانستان، خلال الأسبوع الماضي.

وقال المتحدث باسم الحلف، كريستوفر بيلشير، في بيان «ليس لدينا أي دليل على تورط أو دعم (من تنظيم داعش) في هذه الهجمات». وأضاف أن «جلال آباد تبقى قطاعاً تتمتع فيه (طالبان) بنفوذ كبير، وهذا الهجوم يشبه هجمات (طالبان) في المنطقة، وهذا الهجوم لا يمثل إذاً تبدلاً أساسياً في الطابع الأمني». وكان متحدث سابق باسم حركة طالبان باكستان طرد بعد إعلان ولائه لتنظيم «داعش»، تبنى هذا الهجوم باسم التنظيم المتطرف. وتسبب هذا الهجوم في سقوط العدد الأكبر من القتلى، ترتكبه في أفغانستان جماعة مرتبطة على ما يبدو بالتنظيم، الذي يسيطر على مساحات واسعة في سورية والعراق. ووجه الرئيس الأفغاني، أشرف غني، أصابع الاتهام إلى التنظيم. ويحاول غني إقناع حركة طالبان الموالية للملا محمد عمر بالانضمام إلى عملية سلام، ويحاول لفت انتباه الأسرة الدولية إلى بلده في أوج انسحاب جزء كبير من القوات الأجنبية.