مواجهات مع الاحتلال في مسيرات احتجاج بالضفة

إسرائيل تقصف شرق غزة وتلغي زيارات أهالٍ إلى «الأقصى»

صورة

قصفت دبابات الاحتلال الإسرائيلي بثلاث قذائف مدفعية موقعاً في شمال قطاع غزة، فجر أمس، فيما اعتدت قوات الاحتلال على جموع المتظاهرين الفلسطينيين في مناطق عدة بالضفة الغربية، تنديداً بجدار الفصل العنصري وبالاستيطان.

وقال شهود عيان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق ثلاث قذائف مدفعية باتجاه نقاط رصد لكتائب القسام في شرق بيت حانون شمال قطاع غزة، دون أن يبلغ عن إصابات، كما فتحت البوارج الحربية الإسرائيلية نيران رشاشاتها باتجاه شواطئ شمال قطاع غزة، دون أن يبلغ عن إصابات أيضاً.

وأكدت مصادر محلية أن تحليقاً مكثفاً للطيران الإسرائيلي المروحي جرى في سماء القطاع.

من جهته، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في تصريح مقتضب، «أن الجيش الإسرائيلي أغار على موقع شمال قطاع غزة، رداً على إطلاق صاروخ باتجاه النقب الغربي».

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، عدم وجود إصابات جراء القصف الإسرائيلي لمناطق متفرقة في قطاع غزة، وطالب الجميع بأخذ درجات الحيطة والحذر.

وقرر منسق عام شؤون المناطق الفلسطينية في جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف مردخاي، في وقت سابق، إلغاء زيارة مواطنين من قطاع غزة الجمعة إلى المسجد الأقصى المبارك. ونقلت صحيفة «معاريف ــ هشبوع» العبرية، عن مردخاي قوله، إن القرار جاء رداً على سقوط أحد الصواريخ القادمة من القطاع بمحيط مستوطنات شاعر هنيغيف دون وقوع إصابات.

في الأثناء اعتدت قوات الاحتلال على جموع المتظاهرين الفلسطينيين في مناطق عدة بالضفة الغربية، تنديداً بجدار الفصل العنصري والاستيطان. وقالت مصادر فلسطينية إن سبعة فلسطينيين أصيبوا بجروح جراء إطلاق قوات الاحتلال الأعيرة المعدنية والمطاطية وقنابل الغاز على المشاركين في مسيرة بلدة كفر قدوم في قلقيلية للمطالبة بفتح مدخل البلدة الرئيس والمغلق من 13عاماً لصالح مستوطني قدوميم المقامه على أراض البلدة.

كما أصيب العشرات بحالات الاختناق نتيجة إطلاق الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية، واندلعت المواجهات بين المتظاهرين وجنود الاحتلال، بعد أن انطلقت المسيرة الجماهيرية الحاشدة من مركز القرية بعد أداء صلاة الجمعة.

وأصيب عدد من المواطنين في بلدة بيتونيا، أمس، بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف بين المنازل خلال مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال قرب معسكر عوفر.

وفي إطار مساعي الولايات المتحدة لتخفيف التوتر مع إسرائيل، وعد نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، بتسليمها مقاتلات على أعلى مستوى العام القادم لمساعدتها على الحفاظ على تفوقها العسكري، كما تعهد بأن يضمن أي اتفاق نووي مع إيران أمن إسرائيل.

وأكد بايدن خلال حفل أقيم في واشنطن، الخميس، بمناسبة ذكرى قيام دولة إسرائيل أن الرئيس باراك أوباما «يقف في ظهر إسرائيل» رغم التوترات الأخيرة بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وعلا تصفيق الحضور المؤيد لإسرائيل، عندما قال بايدن إن الولايات المتحدة ستبدأ في تسليم مقاتلات إف-35 الجديدة من إنتاج شركة لوكهيد مارتن لحليفتها العام القادم لتصبح إسرائيل أول دولة بالشرق الأوسط تمتلك المقاتلة الشبح الجديدة.

تويتر