الاحتلال يستولي على 87% من مساحة القدس

كشف مدير عام دائرة الخرائط والمساحة في بيت الشرق في القدس المحتلة، خليل التفكجي، عن استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على 87% من مساحة القدس المحتلة، وأنه لم يتبقَّ للفلسطينيين العرب سوى 13% فقط منها، وفيما أكد الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، حنا عيسى، أن الهدف الرئيس للانتهاكات الإسرائيلية التي وقعت في الفترة الأخيرة هو «التقسيم الزماني والمكاني للمدينة المقدسة من أجل تسريع تهويدها»، دهمت قوّة عسكرية من جيش الاحتلال فجر أمس بلدة نوبا غرب محافظة الخليل بالضّفة الغربية.

وتفصيلاً، قال مدير عام دائرة الخرائط والمساحة في بيت الشرق في القدس المحتلة، خليل التفكجي، في تصريح له، إن الاحتلال استولى على 87% من مساحة القدس المحتلة، وأضاف أن القرار الإسرائيلي الصادر أخيراً بتطبيق قانون ما يسمى «أملاك الغائبين» العنصري على مالكي العقارات في القدس المحتلة، يهدد بضياع الـ13% المتبقية من إجمالي 72 كيلومتراً مربعاً بيد الاحتلال، ومصادرتها لأغراض المستوطنين».

وأوضح أن ذلك القانون يعني أن كل فلسطيني يملك أرضاً في القدس المحتلة، لكنه يسكن في أراضي الضفة الغربية أو الأردن أو خارج الوطن المحتل، فإنها تؤول إلى «حارس أملاك الغائبين»، بما يشكل تطويراً عنصرياً للقوانين الإسرائيلية السابقة.

وبيّن أن الاحتلال طرد 175 ألف مقدسي خارج جدار الفصل العنصري الملتف بإحكام حول القدس المحتلة، وبالتالي هجّرهم من مدينتهم المقدسة.

وأفاد التفكجي بأن الفلسطينيين بحاجة عاجلة إلى 40 ألف وحدة سكنية للقضاء على الضائقة السكنية، ونحو 10 آلاف وحدة سكنية سنوياً في ظل الزيادة السكانية الفلسطينية.

من جهته، أكد الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى، أمس، أن الهدف الرئيس للانتهاكات الإسرائيلية التي وقعت في الفترة الأخيرة وطالت بالتحديد المسجد الأقصى المبارك، هو «التقسيم الزماني والمكاني للمدينة المقدسة، من أجل تسريع تهويدها، وطمس هويتها الإسلامية والعربية».

وفي الخليل دهمت قوّة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس، بلدة نوبا غرب المحافظة بالضّفة الغربية.