العبادي يعلن استيعاب نازحي الأنبار

إحباط هجوم لـ «داعش» على منطقتين جنوب كركوك

صورة

أحبطت قوات «الحشد الشعبي التركماني»، أمس، هجوماً نفذه تنظيم «داعش»، استهدف منطقتين يقطنهما التركمان الشيعة جنوب كركوك، فيما أكد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، استيعاب جميع النازحين من محافظة الأنبار، غرب البلاد، في فترة قياسية.

وأعلن المشرف على قوات «الحشد الشعبي التركماني»، أبو رضا النجار أن قوات الحشد أحبطت هجوماً نفذه عناصر تنظيم «داعش»، استهدف موقعين يقطنهما التركمان الشيعة جنوب كركوك (250 كم شمال بغداد).

وأضاف، في تصريح صحافي، أن عناصر التنظيم هاجموا، أمس، المنطقة المحيطة بين ناحية الرشاد وقصبة بشير في تل أحمد جنوب كركوك من جهة، وهجوم آخر من محيط منطقة البومفرج شرق بشير، في محاولة لفك الطوق على عناصر «داعش» المحاصرين في قصبة بشير منذ أسابيع.

وأكد أن الحشد «صد الهجوم، وقتل عدداً من عناصر (داعش)، فيما أدى الهجوم إلى مقتل عنصر بالحشد التركماني الشعبي، وإصابة ستة آخرين بجروح».

وتخضع قصبة بشير، التابعة لناحية تازه، جنوب كركوك لسيطرة «داعش» منذ 17 يونيو الماضي، وتضم أكثر من 1150 عائلة تركمانية شيعية.

إلى ذلك، أفاد مصدر في الشرطة العراقية، أمس، بمقتل 14 مدنياً، وإصابة 26 بانفجار عبوتين ناسفتين وهجمات مسلحة، شمال وجنوب بعقوبة. وأضاف أن قوات أمنية تابعة للجيش العراقي، وبمساندة من متطوعي «الحشد الشعبي»، تمكنت من قتل سبعة مسلحين ينتمون إلى تنظيم «داعش» في مناطق جبال حمرين شمال بعقوبة، بعد إحباط هجوم للتنظيم على قرى ناحية العظيم.

وفي بغداد، أكد العبادي استيعاب جميع النازحين الفارين من محافظة الأنبار في بغداد والمحافظات الجنوبية.

وقال في بيان إن السلطات الحكومية والمحلية، استنفرت جهودها لاستيعاب النازحين، وإن موجة النزوح انحسرت، وإن العديد من العائلات بدأت العودة.

وتشهد محافظة الأنبار وضعاً أمنياً متدهوراً، على خلفية شن التنظيم عدداً من الهجمات على مناطق الرمادي والصوفية والبوغانم والبوفراج. وأوضح العبادي أن الوضع في الرمادي مسيطر عليه، وأن التنظيم «لا يملك سوى أعداد قليلة من المسلحين، يتنقلون من مكان إلى آخر بسرعة، ليوحي بأن له وجوداً كبيراً على الأرض، بعدما فقد الكثير من عناصره»، مشيراً إلى أن العناصر التي تنضم إلى التنظيم بدأت بالتناقص بصورة واضحة.

في السياق، أفادت مصادر أمنية عراقية، أمس، بأن التنظيم أعدم 11 من قبيلتي الجبور والجيسات على خلفية تطوعهم في قوات «الحشد الشعبي»، في محافظة صلاح الدين (170 كم شمال بغداد).

وقالت إن عناصر التنظيم أعدموا رمياً بالرصاص 11 شخصاً من قبيلتي الجبور والجيسات، بعد اعتقالهم قبل أسبوع غرب بيجي، بعد عودتهم من قضاء الشرقاط بتهمة التطوع في قوات «الحشد الشعبي». وفي الموصل، أفاد سكان محليون، أمس، بأن «داعش» أعدم رمياً بالرصاص أربعة ضباط طيارين في سلاح الجيش العراقي السابق، بعد اختطافهم بعد احتلال مدينة الموصل في 10 يونيو الماضي.

وذكر السكان أن «داعش» أعدم الطيارين محمد هاني ووليد محمود وحسن أيوب وبلال أدهم، وهم من كبار الطيارين في الجيش العراقي السابق بعد اختطافهم من مناطق متفرقة في مدينة الموصل.

 

تويتر